اتصالات ريف دمشق: انقطاع الخدمة ناتج عن سرقة الكوابل الهاتفية النحاسية
دمشق- حياة عيسى
كشف مدير فرع اتصالات ريف دمشق حسين عويتي عن سرقة الكوابل الهاتفية النحاسية خلال الفترة الماضية في عدة أماكن، منها كفر العواميد وعين ترما والحسينية ويبرود وغيرها، الأمر الذي كبّد الشركة خسائر كبيرة وفوات للعائدات نتيجة انقطاع الخدمة عن المشتركين، مع التأكيد أن الفرع يسعى لتأمين حمايتها من خلال تركيب مخاريط في غرف التفتيش وتلحيم أغطيتها والتزفيت فوقها بالتنسيق مع الجهات المختصة ذات الصلة.
وفيما يخصّ التوسّع في الشبكات الهاتفية، أشار عويتي لـ”البعث” إلى أنه تمّ رفع خطة التوسع لعام /٢٠٢٣/ إلى إدارة الشركة وعدة مناطق من ريف دمشق، تتضمن توسيع الشبكات الفرعية والرئيسية وإعادة تأهيل الشبكات المتضررة، وتوسيع شبكات الربط الضوئي إضافة لمشاريع FTTX، علماً أن عدد البوابات الإجمالي لتراسل والمزودات الخاصة بلغ نحو /٣٠٩٢٩٦/ بوابة، مع الإشارة إلى أن عملية التوسّع تتمّ بناء على عدة عوامل تتمثل بوجود اختناقات في الشبكة أو ظهور مناطق جديدة غير مخدمة سابقاً، وذلك بناءً على طلب من المجتمع المحلي وتأكيد المركز الهاتفي لتلك الحاجة، وإعادة تأهيل للمناطق المتضررة جراء الأحداث الماضية، بالتزامن مع وجود أرقام شاغرة في المركز ووجود عائدية اقتصادية جراء التوسّع.
أما بالنسبة لوحدة الأونو فلم ينكر مدير فرع اتصالات ريف دمشق المشكلات التي تواجهها والمتمثلة بالحاجة إلى تغذية كهربائية دائمة، وبالتالي توقفها عن العمل لمدة طويلة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وعدم شحن البطاريات الداخلية، والحلّ الأمثل لتلك المشكلات -حسب عويتي- يكمن بتركيب ألواح طاقة شمسية، وأيضاً الحاجة لتأمين مكان لتركيب الألواح ووجود فراغ هوائي يؤمن سطوعاً لفترة كبيرة على الألواح، ويتمّ استخدام تلك التقنية في تخديم المناطق التي تبعد عن المركز لأكثر من /٤/ كم.
يُشار إلى أنه يتمّ العمل على تأمين مادة المحروقات بالتنسيق مع شركة محروقات ريف دمشق، على أن يتمّ توزيعها بعد استجرارها على المراكز الهاتفية حسب الحاجة والأهمية.