سورية: 21 بلداً في شرق المتوسط أعدّت استراتيجية أو خطة بشأن التغذية
جنيف – سانا:
تواصلت أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بدورته الـ152 في جنيف لليوم السادس، التي تستمر حتى الـ7 من الشهر الجاري.
وأوضح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في بيان الجمهورية العربية السورية باسم دول إقليم شرق المتوسط حول مرور عقد على عمل الأمم المتحدة من أجل التغذية، أن 21 بلداً في الإقليم أعدّت منذ كانون الأول من العام الماضي استراتيجية أو خطة عمل وطنية بشأن التغذية، كما تتوافر لدى 16 بلداً خطة للوقاية من السمنة وتعزيز الرضاعة الطبيعية، ويتبع 14 بلداً سياسة ترمي إلى الحدّ من استهلاك الأحماض الدهنية المتحوّلة، ويشمل ذلك جميع بلدان مجلس التعاون الخليجي وجميع البلدان ذات الدخل المتوسط في الإقليم ما عدا جيبوتي وليبيا.
وأشار الدكتور الغباش إلى أن 13 بلداً وأرضاً تتوخّى سياسة تهدف إلى خفض استهلاك الملح أو الصوديوم، ويشمل ذلك بلدان مجلس التعاون الخليجي ومصر وإيران والعراق والأردن والمغرب وفلسطين وتونس، وأن 12 بلداً تضع سياسة للحدّ من تأثير تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال، كما نفّذت الضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر في 11 بلداً وأرضاً، بينما يطبّق 19 بلداً سياسة إغناء الدقيق، وتعكف جميع البلدان على إضافة اليود إلى الملح، بينما أعدّ 14 بلداً مبادئ توجيهية غذائية مستندة إلى الغذاء.
وأوضح الدكتور الغباش أنه خلال عام 2021 أنشأت المنظمة قاعدة بيانات إقليمية لمكوّنات الأغذية تعدّ بنك بيانات عن مكونات الأغذية تخدم جميع بلدان الإقليم، متوجّهاً بالشكر إلى أمانة المنظمة على عملها مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ووزارات الصحة لبناء القدرات، ولا سيما على التدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في البلدان التي تمرّ بحالات الطوارئ، إذ تدعم المنظمة بلدان الإقليم للتصدي لجميع أشكال وأسباب سوء التغذية وتنفيذ عدد من برامج الوقاية.
يُشار إلى أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع، أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، ممثلة عن إقليم شرق المتوسط، لمدة ثلاث سنوات.