الوحدة المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
كشفت الدراسات الجديدة أن الكثير من الأشخاص يعانون خلال السنوات الأخيرة من مرض الزهايمر، الذى يتمثل فى عملية فقدان الذاكر ة الدائم، مما يجعلهم يشعورون باستمرار بالعصبية، وهناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض، وأبرز تلك العوامل الوحدة المستمرة والعزلة عن الآخرين.
وأوضح فريق من الباحثين أن الأشخاص الذين يمارسون العادات الخاطئة مثل تناول شرب الكحول والإفراط فى التدخين وقلة النوم وقلة ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر، أكثر عرضة للوحدة وافتقار النواحى الاجتماعية، وكل ذلك يزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية يتناولوها كثيرون يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 79%.
كما أكد الباحثون أن الإصابة بفقدان الذاكرة يمكن أن يرجع إلى أسباب غير قابلة للتغيير، مثل العوامل الوراثية، بينما العوامل القابلة للتغيير يجب على الأفراد تجنبها أو على الأقل الحد منها مثل تناول الكحوليات والتدخين بغرض تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
وأكدت بعض الدراسات الكندية أن التفاعل الاجتماعى يؤدي إلى الحد من شعور الوحدة، وأن ممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تتجنب الانعزال عن الآخرين، وذلك يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، مشيرة إلى أن نقص الدعم الاجتماعي لدى الأفراد يعد السبب الرئيسي فى مسألة إصابتهم بالخرف.
وكشفت الدراسة الكندية ارتباط زيادة المشاركة المنتظمة فى التمارين البدنية مع أشخاص آخرين بانخفاض بنسبة 20.1% في احتمالات الشعور بالوحدة، كما ارتبطت عوامل الصحة البدنية والعقلية المرتبطة سابقاً بالزهايمر والخرف، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف البصر أو السمع، ومرض السكري والسلوكيات العصبية والاكتئابية، بالعزلة الاجتماعية.