أخبارصحيفة البعث

فرعا نقابتي المهندسين بحلب يعقدان مؤتمريهما السنويين

حلب – معن الغادري:

عقد فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحلب مؤتمره السنوي اليوم، حيث طالب المؤتمرون بتحسين الواقع المعيشي وإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية العائدة للنقابة وتأمين الأسمدة والبذار والمحروقات، وإيقاف تصدير بعض المنتجات الزراعية حتى يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وتعيين مهندس مشرف لكل معمل ينتج مواد غذائية، إضافةً إلى الإستفادة من خبرات المتقاعدين، وإعادة النظر بالسياسات الزراعية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية، وبناء معمل مجفف ذرة صفراء، واستيراد الأدوية الخاصة بالمحاصيل الزراعية عن طريق النقابة، وإقامة دورات لتأهيل المهندسين بمختلف الاختصاصات والمهارات التي يحتاجونها.

وأثنى الرفيق أحمد منصور أمين فرع الحزب على الدور المهم الذي يلعبه المهندسون الزراعيون في تحقيق الاستقرار الزراعي والأمن الغذائي، داعياً إلى تطوير آليات العمل النقابي والمهني وتقديم أفضل الخدمات للزملاء.

المهندس عبد الكافي الخلف، نقيب المهندسين الزراعيين، تحدّث عن الأعمال التي يتم القيام بها لتطوير الخدمات المقدمة وتحسين الموارد، مشيراً إلى أن الطريق الأسهل والأسرع لكسر الحصار الاقتصادي الجائر هو تطوير القطاع الزراعي، وتنمية قدرات وخبرات المهندسين الزراعيين.

من جهته أكد المهندس معتز حمادين الابراهيم رئيس فرع النقابة أن المهندسين الزراعيين الدعامة الأساسية للنهوض بمرحلة إعادة الإعمار في مجال القطاع الزراعي، مستعرضاً الأعمال التي تم القيام بها.

حضر أعمال المؤتمر الرفيق أوريا حاج أحمد رئيس المكتب الفلاحين الفرعي.

ومن جهة أخرى، عقد فرع نقابة المهندسين مؤتمره السنوي، حيث تمحورت المطالب حول ضرورة الحفاظ على الكفاءات الوطنية، وتحسين رواتب المهندسين العاملين وفرزهم وفق اختصاصاتهم، وتعديل شروط نسبة النجاح أثناء الفرز ورفع طبيعة العمل والاختصاص وإيجاد فرص عمل للمهندسين الذين اتبعوا دورات خدمات الطاقة.

ونوه الرفيق أمين الفرع الحزب بالدّور الهام  الذي قام به الحزب ومنظماته ونقاباته عقب الزلزال الأخير مؤخراً وآلية عمل اللّجان التي شكلت على مستوى الفرع لتقوم بعملية الكشف عن المباني التي تضرّرت.

بدوره وجه نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني الشكر للمهندسين الذين بذلوا جهداً دؤوباً منذ اليوم الأوّل لكارثة الزلزال في كلّ القطّاعات، مبيناً سعي النقابة لإدراج الأمواج القصية بالدراسة الزلزالية، مشدداً على الاهتمام بالدراسة الجيولوجية للتربة، وضرورة إجراء التجارب اللازمة على الخلطة البيتونية وعلى الفولاذ المستخدم، وموضحاً الإجراءات المتخذة بخصوص أتعاب الدراسة التدعيمية او الدراسة للأبنية المتهدّمة والمرخصة سابقاً.

واستعرض رئيس الفرع هاني برهوم أعمال وأنشطة الفرع خلال العام الماضي، ودورها الفني والتقني في معالجة آثار وتداعيات الزلزال.