سفينة مساعدات إماراتية لمنكوبي الزلزال أمّت مرفأ اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة:
أمّت مرفأ اللاذقية صباح اليوم سفينة مساعدات إماراتية بحمولة ألفي طن من الطرود الغذائية والإغاثية، وهي الثانية التي تصل المرفأ، مقدّمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن عملية “الفارس الشهم 2”.
وتحمل السفينة ١٠٤٠ طن من الطرود الغذائية، و٦٠٠ طن من المواد الإغاثية، و ٥٧٣ طن من مواد البناء، كما تحتوي مستلزمات طبية وكراسي متحرّكة وسرائر طبية وملابس وبطانيات، وسجّاد، وخيام.
وكان في استقبال السفينة عند وصولها الرفيقان المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومحافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية عبد الحكيم النعيمي، ورئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب، ونائب رئيس المكتب المهندس فراس السوسي، وعضو المكتب الدكتور معلّى ابراهيم.
القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات بدمشق عبد الحكيم النعيمي، قال في تصريح: ما تزال جسور مساعدات المتضررين من الزلزال في سورية مستمرة، وهذه السفينة الإماراتية التي وصلت مرفأ اللاذقية اليوم تعبير من شعب دولة الإمارات لشقيقه السوري على الوقوف معه في هذه المحنة، وهي أحد المبادئ التي اتخذتها الإمارات لمساعدة الشقيق والصديق.
من جهته، بين رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي، محمد الكعبي، أن “السفينة هي الثانية التي تصل إلى سورية لدعم متضرري الزلزال بالتزامن مع الجسور الجوية”، مضيفاً: إنّ السفينة تحمل مواد متنوعة، ومستمرون بهذا الدعم حتى التعافي والتقدم.
حضر مراسم الاستقبال مديرو شركة المرفأ والتوكيلات الملاحية والموانئ والتربية.
إلى ذلك استقبل محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال في مبنى المحافظة القائم بأعمال السفارة الإماراتية بدمشق عبد الحكيم النعيمي بحضور رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب، ونائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس فراس السوسي.
وتناول الحديث أوجه الدعم المقدّمة في المجالات الإغاثية عقب كارثة الزلزال، والمراحل التي وصل إليها تنفيذ المساكن البديلة وعمليات تجهيز البنى التحتية للمواقع الخاصة بها في المحافظة.