سلايد الجريدةصحيفة البعثمحافظات

ضبط محال بالزبلطاني تقوم بتنظيف وبيع نترات الفروج كمادة صالحة للاستهلاك البشري

دمشق – علي حسون

كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق، الدكتور قحطان إبراهيم، قيام بعض المحال في سوق اللحوم بالزبلطاني بتشغيل عاملات بفصل نتر الفروج عن العظم داخل محالهم بعد إقفالها على أساس أنها مغلقة، مشيراً في تصريح لـ “البعث” إلى أن هذه النترات يتم شراؤها من المسالخ لغاية إطعام الكلاب، ولكن ضعاف النفوس من بعض اللحامين يقومون بتنظيفها وبيعها على أنها صالحة للاستهلاك البشري، واستخدامها في مادتي الشاورما والكبّة.
وبين الدكتور إبراهيم أن دوريات الرقابة قامت أمس بضبط 100 كيلوغرام من نتر الفروج غير صالح للاستهلاك البشري في أحد المحال بالزبلطاني، إذ تم إتلاف كامل الكمية وتنظيم الضبط اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف. وأكد في هذا السياق قيام دوريات الشؤون الصحية بمراقبة جميع الذبائح في السوق وفحصها بشكل دائم ،إضافة إلى التأكد من صلاحية وسلامة ما يأتي من أسواق ريف دمشق.

ولم يخف الدكتور ابراهيم تعذر قيام المديرية بفحص اللحوم في المطاعم السياحية كون دوريات السياحة تقوم بالجولات وحدها، علماً أن التعليمات تستوجب مراقبة تلك المطاعم من خلال دوريات مشتركة بين السياحة و الشؤون الصحية، موضحا إن بعض المطاعم تقوم باستجرار لحوم من خارج محافظة دمشق وريفها ما يجعل من المتعذر على الشؤون  الصحية معرفة مدى صلاحيتها.
وحول انتشار المأكولات والمشروبات الرمضانية، لفت الدكتور ابراهيم إلى سحب عينات من الأطعمة والمشروبات بشكل يومي لتحليلها في المخابر المعتمدة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة، حيث تمت مخالفة أكثر من محل بسبب عدم مطابقة المواصفات، معتبراً أن المحافظة تتساهل مع المحال خلال الشهر الفضيل وتكتفي بتنظيم الضبوط فقط بدلاً من الإغلاق ليستفيد الناس من البيع في هذا الشهر، كونه موسماً للبعض منهم.
وحول مأكولات “الناعم”، أكد إبراهيم أن عملية قلي “الناعم” في الشارع وبيعه ممنوعة، وهي مخالفة، وفي حال تم ضبطها يتم سحب الأدوات والناعم، علماً أن التعليمات تنص على ضرورة بيع “الناعم” مغلفاً بأكياس نظيفة.
يشار إلى أن مديرية الشؤون الصحية قامت منذ بداية شهر رمضان لغاية أول أمس بتنظيم 2000 ضبط، وأغلقت 47 محلاً ومطعماً لوجود مواد منتهية الصلاحية وقذارة عامة في المحل ووجود الحشرات والقوارض، ووجهت 3 إنذارات خلال جولاتها على الأسواق.