أهلي حلب يقترب من لقب دوري الشباب.. ومدربه يطمح لإنجاز مع الفريق الأول
حلب- محمود جنيد
خطا فريق أهلي حلب خطوة كبيرة على طريق تحقيق لقب دوري الدرجة الممتازة لفئة الشباب للموسم الثالث توالياً، بعد فوزه العريض بخمسة أهداف لهدف على ضيفه جبلة في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس الأربعاء ضمن ذهاب الدور النهائي لبطولة الدوري.
احتفالات شباب الأهلي بعد انتصار الأمس على أرضه، استبقت وقوع التتويج الرسمي الذي يحتاج للفوز في مباراة الإياب بأي نتيجة أو حتى التعادل أو الخسارة بأقل من أربعة أهداف نظيفة، وشابتها الغصّة بسبب غياب الجمهور عن هذا الحدث السعيد بسبب قرار عدم السماح للجمهور بحضور المباريات حتى إشعار آخر، في حين احتفى الجمهور بفريقه على طريقته وأثنى على المدرّب والكادر المساعد واللاعبين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مدرّب الفريق خالد عريان أكد لـ”البعث” أن تفوق فريقه الصريح في جولة الذهاب قرّبه كثيراً من اللقب الذي تعب الجميع من أجل تحقيقه، مشدداً على ضرورة توخي الحذر لأن اللقب لم يُحسم بشكل رسمي ويحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية تتوج مشوار الفريق في الإياب.
ولفت مدرّب شباب الأهلي إلى أن مؤشرات التفوق لفريقه هذا الموسم كانت واضحة إذ كان الأقوى دفاعياً (7 أهداف فقط تلقتها شباكه) وهجومياً (37 هدفاً سجلها في مرمى المنافسين)، مضيفاً أن الفريق افتقد في فترات متفرقة لجهود لاعبي منتخب الناشئين في بداية المشوار ومهاجم منتخب الشباب زكريا رمضان الذي كان ملتزماً مع المنتخب، لكن الفريق لم يتأثر لأنه لعب بروح وقلب واحد وفقاً لنسق اللعب الجماعي.
وشدّد عريان على أن الجانب المهمّ بالنسبة للفريق هو اكتنازه مواهب صاعدة من مدرسة النادي الكروية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على أبناء النادي في الفريق الأول، والدليل تواجد مجموعة من اللاعبين أمثال (علي الرينة، محمود النايف، زكريا رمضان، حسن دهان) في صفوف فريق الرجال، واللاعبون أنفسهم وغيرهم من مخرجات الفئات العمرية سيكونون رافداً قوياً للمنتخبات الوطنية المختلفة، لتستعيد بذلك المدرسة الكروية الأهلاوية دورها ومكانتها المعتادة.
وحول طموحاته كمدرّب بيّن عريان أنه وبعد تحقيق لقب دوري الناشئين والشباب على الطريق إن سارت الأمور على خير، فإنه يتوق لتحقيق لقب الدوري مع فريق النادي الأول يوماً ما.