تعثر جديد لأهلي حلب في الدوري.. والإدارة تتدخل
حلب- محمود جنيد
أضاع فريق أهلي حلب نقطتين ذهبيتين في صراع التنافس على لقب الدوري بسقوطه الثاني على التوالي في فخ التعادل مع المهدّد بالهبوط الطليعة في ملعب حماة البلدي، بعد لقاء سابق مع جبلة في الحمدانية خسر معه الأهلي نقطتين مهمتين في الوقت القاتل، ليتراجع للمركز الثالث خلف جبلة وبنفس عدد النقاط الثلاثين وبفارق الأهداف، مبتعداً عن المتصدّر الفتوة بفارق ثلاث نقاط.
الأهلي الذي لم يجد الحلول لمشكلته الهجومية بعد خسارته لثلاثة من أعمدة مرحلة الذهاب (الهداف أوكيكي أفولابي، وصانع الألعاب والدينامو المحرك محمد ريحانية، والجناح محمد كامل كواية) دون تعويض مكافئ، لن يلعب في الجولة المقبلة، أي أن فارق النقاط عن الفتوة وجبلة مرشح للزيادة، مع إمكانية انتزاع الوثبة المركز الثالث منه في حال فوزه في الجولة المقبلة، وهذا يعني أن أهلي حلب عليه انتظار تعثر المنافسين، والعودة في الجولة بعد المقبلة بسلسلة انتصارات لا بديل عنها ليحافظ على آماله باللقب، ولاسيما وأنه خسر تحدي النقاط المضاعفة بخسارته مع الفتوة وتعادله المرّ مع جبلة.
إدارة النادي الحلبي العريق لم تقف متفرجة إزاء مستوى ونتائج الفريق وتراجعه على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم، وقررت إيقاف مستحقات الفريق حتى إشعار آخر، ودعوة الكادر الفني لاجتماع طارئ مع مجلس الإدارة ظهيرة اليوم الأربعاء في مقر النادي لمناقشة واقع الفريق، كذلك الطلب من اتحاد الكرة مراجعة شريط مباراته مع الطليعة والتحقق من صحة الهدف الملغى، ورفض اللعب على أرضية ملعب حماة البلدي في المباراة المقبلة مع فريق الساحل ضمن مسابقة كأس الجمهورية، وذلك لسوء أرضية الملعب.
الأهلي لم يخسر نظرياً حظوظه باللقب، خاصة وأن المباريات المتبقية لكل من الفتوة وجبلة صعبة ومن بينها مواجهة مباشرة بينهما، وأخرى من مهددين بالسقوط للدرجة الأولى، لكنه يحتاج لصدمة إيجابية تضعه على المسار الصحيح، مع انتظار هدايا من الفرق التي ستواجه منافسيه المباشرين على اللقب الذي لن يحسم على ما يبدو إلا في المرحلة الأخيرة.