الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

فعالياتٌ رسمية وشعبية إحياءً لذكرى أبطال أيار وشهداء نضالنا ضدّ العدوان والإرهاب

البعث – محافظات

منذ إشراقة شمس صباح هذا اليوم العظيم، بدأت الوفود الرسمية والشعبية زياراتها لأضرحة شهدائنا الأبرار في جميع أرجاء الوطن في عيدهم المبارك، تخليداً لذكراهم الكريمة، وتبجيلاً لتضحياتهم التي فاقت كل معاني السمو والإنسانية، وجسّدت الغيرية والرفعة بأبهى صورها.

ففي طرطوس (محمد محمود)، زار المحافظ عبد الحليم خليل، وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق محمد حسين، ووزير التربية الدكتور دارم طباع، وقائد الشرطة، مقبرة الشهداء في طرطوس، حيث وضعوا إكليلاً من الورود على ضريح الجندي المجهول، كما عزفت الفرقة النحاسية النشيد الوطني وموسيقا لحن الشهيد.

وتوجّه مدير أوقاف طرطوس، عبد الله السيد، في كلمة موجزة بأطيب الأمنيات والدعوات الصادقة بالنصر والتوفيق للسيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا الباسل، وبالرحمة لأرواح شهداء سورية الأبرار، وبالشفاء العاجل للجرحى.
شارك بالزيارة عدد من أعضاء مجلس الشعب، ورئيس منظمة طلائع البعث الرفيق عزت عربي كاتبي، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة الرفيق سومر ظاهر.

من جهته، كرّم مجلس محافظة طرطوس ١٥٠ أسرة من ذوي الشهداء، وذلك ضمن مبادرة رمزية بالتعاون مع المجتمع الأهلي عرفاناً وامتناناً لهم، وتضمّن التكريم مجموعة من الكلمات التي أكّدت عظيم ما قدّمه الشهداء وما صنعته دماؤهم التي روّت تراب الوطن، كما شمل توزيع مبلغ رمزي لتلك الأسر.
من جانبها، علياء محمود، رئيس مجلس محافظة طرطوس، أكّدت أن “عيد الشهداء يوم خالد لا يطويه النسيان ولا تتجاوزه الذكريات، وهو يوم العظمة الممهور بالرجولة في تاريخنا، واليوم تبقى الكلمات عاجزة عندما نتكلم عن الدماء الطاهرة التي بُذلت خلال حرب ظالمة على وطننا”.

من ناحيتها، بيّنت منى إبراهيم، رئيسة لجنة الشهداء والجرحى في مجلس المحافظة، أن التكريم شمل أسراً من شهداء القوات الرديفة والجيش وفقاً لصعوبة أوضاعهم المعيشية، حيث تم اختيار من لديهم ثلاثة أولاد والأم غير موظفة، مؤكدةً أن التكريم رمزي وهو أقل ما يمكن تقديمه تجاه تضحياتٍ لا تقدّر بثمن.

وأضافت: إن كل عيد من الأعياد يكون ثمرة جميلة لجهد سبقه.. لكن في عيد الشهداء يستفيق بركان من المشاعر والحزن للفقد والألم، وفي الوقت ذاته تتحرّك مشاعر الأمل بوطن أقوى.

زوجة الشهيد أحمد حسن سليمان، بيّنت في كلمة ذوي الشهداء، أن “الشهيد كالنجم والقمر يضيء طريقاً ويصنع درباً للمجد، ففي عيد هؤلاء العظماء نرفع أسمى أيات الحب والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وكل محبّ وراعٍ لهذه الفعالية التي تكرّم الشهادة والشهداء”.

 

وفي حلب (معن الغادري)، زار قائد المنطقة الشمالية، وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق أحمد منصور، والمحافظ، حسين دياب، مقبرة الشهداء في حي حلب الجديدة، ووضعوا أكاليل الورود على ضريح الجندي المجهول.
كذلك زاروا المشفى العسكري بحلب، واطمأنوا على صحّة الجرحى والمصابين العسكريين وتمنّوا لهم الشفاء العاجل، وقدّموا لهم الهدايا الرمزية تقديراً لما بذلوه في سبيل الدفاع عن الوطن.

وأكّد الرفاق خلال الفعالية المقامة بالمناسبة أن ذكرى السادس من أيار ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، وحافزاً للأحرار والمناضلين لتقديم المزيد من التضحيات والاستمرار بالدفاع عن سورية حتى تحقيق النصر النهائي، واستكمال مسيرة البناء والإعمار، مشيرين إلى أن دماء الشهداء الطاهرة رسمت طريق النصر، ومستقبل سورية المشرق.

بدورهم، أكّد الجرحى أن التضحيات التي سطّرها الجيش العربي السوري لن تذهب هدراً، وكل قطرة دماء طاهرة سالت ستزهر نصراً، مجدّدين عزيمتهم في متابعة الدفاع عن الوطن والتضحية في سبيل تحرير كامل أراضيه من رجس الإرهاب وداعميه.
تصوير – يوسف نو.

وفي حمص (سمر محفوض)، قام الرفيق عمر حورية، أمين الفرع، والمحافظ نمير مخلوف، وقائد المنطقة الوسطى، وقائد الشرطة، بالمحافظة، بوضع أكاليل الورود  على ضريح الشهداء تخليداً لذكراهم وتضحياتهم في سبيل أمن واستقرار سورية.

وقدّمت ثلّة من حرس الشرف المراسم المعتادة، ومن ثم تم عزف النشيد العربي السوري، وتم وضع أكاليل الورود على الضريح.

وأكّد الرفاق خلال معايدتهم لذوي الشهداء أن الكلمات تعجز وتنحني إجلالاً وإكباراً أمام عظمة الشهادة، وتضحيات الشهداء، لافتين إلى أن التضحيات التي سطّرها بواسل الجيش جنباً إلى جنب مع أبناء الوطن الشرفاء شكّلت سوراً منيعاً ضدّ الأعداء، وحافظت على سيادة واستقلال الوطن.

من جانبهم، عبّر ذوو الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بأبنائهم الأبطال، مؤكدين أن الوطن يستحق من جميع أبنائه التضحية في سبيل الدفاع عنه.

ونوّهوا بأن النصر على الإرهاب وداعميه حتمية تاريخية بفضل تضحيات شعبنا الصامد، مؤكدين ثقتهم بتحقيق النصر التام على جميع أشكال الحروب التي تستهدف وطننا، بفضل تلاحم وصمود الشعب والجيش.

وفي حماة (حسان المحمد)، زار أمين الفرع، الرفيق المهندس أشرف باشوري، والمحافظ الدكتور محمود زنبوعة، وقائد الشرطة، وعدد من ضباط الجيش وقوى الأمن الداخلي، ضريح الجندي المجهول في حماة ووضعوا أكاليل الورود عليه.

وقدّمت ثلّة من حرس الشرف المراسم وعزفت الفرق النحاسية لاتحاد شبيبة الثورة النشيد العربي السوري ولحني الشهيد ووداعه.
بدورهما، أمين الفرع والمحافظ، نوّها بالتضحيات الجسام والبطولات العظام التي سطرها الشهداء والجرحى للحفاظ على وحدة وسيادة الوطن، مشيدين بتضحياتهم؛ إذ قدّموا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن البلاد.

وقال ماهر قاورما، عضو مجلس الشعب: إن دماء الشهداء ستزهر نصراً مؤزّراً  على كامل مساحة الوطن، مؤكداً أن زيارة النصب التذكاري في هذه المناسبة تشكّل وقفة إكبار للأرواح الطاهرة التي أصبحت منارة للأمم، ورمزاً للوطنية والنضال.

من ناحيته، محمد إبراهيم، أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة، نوّه بأن الشهداء ضحوا بحياتهم لنعيش بسلام وأمان، وقدّموا أرواحهم ودماءهم لتعيش الأجيال من بعدهم بكامل كرامتها ولتنعم بكل حقوقها المشروعة.


وفي اللاذقية (مروان حويجة)، زارت فعاليات حزبية ورسمية وعسكرية روضة الشهداء في حيّ بسنادا بمدينة اللاذقية، ووضعت أكاليل الورود على أضرحة الشهداء.
وشارك في الزيارة الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين الفرع، والمحافظ المهندس عامر هلال، والرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب، وقائد شرطة المحافظة، وقائد المنطقة الساحلية، ورئيس فرع الشرطة العسكرية.

والتقى المحافظ هلال عدداً من ذوي الشهداء، حيث استمع إلى طلباتهم، مؤكداً متابعتها مع الجهات المعنية وتنفيذها وفق الإمكانات والقوانين.

إلى ذلك، زار الرفيقان أمين الفرع والمحافظ وصحبهما، عدداً من جرحى الجيش في مشفى الأسد العسكري. واطمأنوا عن حالتهم الصحية وسير خطط العلاج المقدّمة إليهم.

وبدورهما، قدّما لهم الهدايا العينية والتذكارية في المناسبة.


وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، قام أمين الفرع، الرفيق الدكتور خالد أباظة، والمحافظ المهندس معتز أبو النصر جمران، بزيارة مثوى شهداء العروبة في مدينة القنيطرة، ووضعا إكليلاً من الورود على ضريح الجندي المجهول، وذلك تقديراً لتضحيات أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر في عيدهم.
ثم قام أباظة وجمران بزيارة أسر الشهداء الأبطال في قرى؛ خان أرنبة وجبا والكوم ومسحرة وحضر وجباثا الخشب، منوهين بتضحياتهم التي أزهرت نصراً وعزاً ومجداً، واطمأنا على أوضاع أبناء الشهداء الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والصحية، كما أكّدا منح الشهداء والجرحى الأولوية والأفضلية في التوظيف والخدمات الاجتماعية والتربوية والصحية.
ودعا أمين الفرع والمحافظ أسر الشهداء لمراجعة مكاتب الشهداء في الوحدات الإدارية والمحافظة لمتابعة شؤونهم لدى المؤسسات والمديريات.
وقدّما، الهدايا الرمزية لأسر الشهداء الذين بذلوا الدماء الطاهرة والأرواح الزكية دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
من جانبهم، أثنى أبناء الشهداء على الاهتمام الحكومي بالشهادة والشهداء، مؤكدين أن الوطن تفتديه المهج والأرواح والدماء، ومعلنين أن آباءهم الشهداء منارات للشجاعة والنّصر والكرامة والعنفوان.
شارك بزيارة مثوى الشهداء الرفاق أعضاء قيادة الفرع، وقائد الشرطة، وأعضاء مجلس الشعب.