إحداث نقاط مراقبة ومحاور إضافية وباصات جديدة في حلب
حلب- معن الغادري
تتواصلُ جهود المحافظة بالتنسيق والتعاون مع المعنيين لتحسين واقع النقل وتوسيع دائرة الخدمات، لتشمل نقاطاً وأحياء جديدة تبعد عن مركز المدينة. وتزامناً مع تفعيل عدد من المديريات والمؤسّسات في حي الزهراء المجاور للقصر العدلي، تمّ زيادة عدد الباصات من القطاع الخاص لهذا المسار من وسط المدينة مروراً بشارع النيل ومساكن الصحة ودوار العمارة وانتهاءً بحي الزهراء، مع تفعيل نظام المراقبة GPS للتأكد من التزام الباصات بالمسار المحدّد ذهاباً وإياباً.
ولفت الدكتور ماهر خياطة عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة رئيس المكتب المختص، أن المحور الجديد الذي تمّ تفعيله يهدف إلى تخديم هذه المنطقة التي عادت دورة الحياة فيها بصورة متواترة. وأوضح خياطة أن العمل مستمر لتحسين خدمات النقل وفق خريطة مدروسة بعناية، ووفقاً للحاجة والإمكانات المتوفرة، مبيناً أن التركيز حالياً يتمّ على استكمال مراحل تطبيق نظام المراقبة GPS ليشمل خطوطاً جديدة، ما يساعد على انضباط عملية النقل والتقليل من الهدر والتخفيف من حالة الازدحام، والتي تشهد حالياً تحسناً نسبياً.
وكشف خياطة عن إحداث نقاط مراقبة في عدد من المناطق، منها مراقبة منطقة ومحطة الراموسة للنقل لضبط آلية عمل الباصات وتنظيم تواترها خلال أوقات الذروة لتخديم المواطنين القادمين إلى حلب والمغادرين منها، إذ تمّ تدعيم هذا الخط بأربعة باصات جديدة ليصبح العدد الإجمالي 8 باصات، وهي كافية لتخديم هذا المحور.
من جهته بيّن المهندس سائد بدوي مدير هندسة المرور في مجلس المدينة أن المرحلة الرابعة من تطبيق نظام التتبع الإلكتروني /GPS/ قاربت على الانتهاء، وسيعقبها ثلاث مراحل لاستكمال الخطة بتشميل ما يزيد عن 3 آلاف مركبة مسجلة حتى الآن، وتغطية المدينة بأكملها وبعض المسارات التي تربط المدينة بالريف، مضيفاً أنه يتمّ العمل على تقييم هذه التجربة بصورة مستمرة، وبالإمكان إجراء بعض التعديلات في مسارات الخطوط إذا دعت الحاجة، بغية التخفيف من الازدحام وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، إذ تمّ مؤخراً تدعيم حي الزهراء بعشرة باصات جديدة من القطاع الخاص لتخديم هذا الحيّ وربط كافة محاوره مع باقي الأحياء ووسط المدينة.