بحث تطوير التعاون بين سورية ومصر في مجال توفير فرص العمل والتدريب

جاء ذلك خلال لقاء الوزير شحاته بالوزير المنجد بحضور جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وممثلين عن أصحاب الأعمال والعمال على هامش فعاليات الدورة 49 من مؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة.

ونوه الوزير المنجد بدور القوى العاملة والحكومة المصرية ورعايتها مؤتمر العمل العربي وحرصها على دعم قضايا العمل والعمال والحوار الوطني ودعمها عمليات التدريب والتشغيل.

من جهته أكد شحاته عمق العلاقات المصرية السورية في مختلف المجالات واستعداده للاستمرار في تفعيل التعاون المشترك، ولاسيما في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب منوهاً بعودة سورية لمقعدها بجامعة الدول العربية.

وحسب البيان الصحفي فإن الوزيرين شددا على أهمية سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين سورية ومصر والاستفادة من التجربة المصرية في تقديم برامج  تدريبية وفق أحدث الأساليب وتحديث البنية التحتية الخاصة بمراكز التدريب المهني ومدها بالأدوات والمعدات الحديثة التي تتواكب مع المتغيرات العالمية التي تحتاجها سوق العمل.