“دور المتغيّرات في حسابات الانفتاح العربي على سورية” في ملتقى البعث للحوار بحمص
حمص – سمر محفوض
استضاف مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة البعث ملتقى حوارياً تحت عنوان “دور المتغيّرات في حسابات الانفتاح العربي على سورية”.
وبيّن الرفيق الدكتور فائق شدود، أمين فرع جامعة البعث، أنه علينا أن “نفخر بحكنة الدبلوماسية السورية، وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، وسياستها على المستوى الدولي والإقليمي، متحدّثاً عن أبعاد التحوّل والتغيير في الانفتاح العربي والإقليمي على سورية الثابتة بمواقفها ومبادئها، الذي جاء إدراكاً من الجميع بأن لا عروبة دون سورية ولا مستقبل للعمل العربي دون سورية التي صمدت وأفشلت المشروع الأمريكي والصهيوني الهادف إلى كسر سيادتها والنيل من قرارها المستقل، وتصدّت بكل بسالة للإرهاب وفكره الظلامي دفاعاً عن الإنسانية جمعاء”.
من جانبها، الرفيقة زهور عبد الهادي، رئيسة مكتب الإعداد، أكّدت ضرورة مواجهة التحدّيات وتجسيد الأمل الذي نعيشه عبر العمل والإنجاز، وتحصين الجسم الوطني بالوعي والانتماء.
واستعرض الرفيق فؤاد عاصي، مدير مدرسة الإعداد الحزبي في حمص، المقدمات والمحاولات التمهيدية للانفتاح العربي على سورية، التي تم التعبير عنها بمظاهر وتحرّكات أكّدت إدراك الجميع لخطورة الاستمرار في البعد عن سورية.
وقدّم لمحةً عن أهم المتغيّرات والأسباب التي أدّت إلى صدور القرار باستئناف عودة سورية إلى اجتماعات الجامعة العربية، وفي مقدّمتها الصمود السوري في وجه الحرب الكونية، والانتصارات التي حقّقتها بتلاحم شعبها وجيشها وقيادتها، مشدّداً على أن الرهان يكون على عروبة الانتماء وليس عروبة الأحضان، وعلى قوتنا وإرادتنا.