مدفيديف يهدّد بقصف منشآت نووية في أوكرانيا وأوروبا إذا استُهدفت المحطات النووية الروسية
موسكو – تقارير
إذا صحّت الأنباء الواردة حول نيّة النظام الأوكراني قصف منشآت نووية روسية بصواريخ دول الناتو، فإن المعركة الدائرة حالياً في أوكرانيا ستتوسّع إلى سائر دول الحلف سواء رغب الحلف بذلك أم لم يرغب، فصواريخ كروز “ستورم شادو” البريطانية التي يصل مداها إلى نحو 500 كلم متر ربّما كانت الاستفزاز الأكبر لروسيا في هذا الإطار، حيث يمكن أن يستخدمها نظام كييف في قصف الداخل الروسي في أيّ وقت.
ومن هنا، دعا ديمتري مدفيديف، إلى النظر في ضرب المحطات النووية الأوكرانية والمنشآت النووية في أوروبا الشرقية، في حال تأكّد معلومات عن توجيه ضربة بأسلحة الناتو لمحطة سمولينسك النووية في روسيا.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في رسالة نشرها على حسابه في “تليغرام”، اليوم الأحد: “إذا تأكّدت المعلومات عن محاولة مهاجمة محطة سمولينسك (ديسنوغورسك) النووية بصواريخ الناتو، فمن الضروري النظر في سيناريو الضربة الروسية المتزامنة على المحطة النووية في جنوب أوكرانيا، ومحطة روفنو النووية ومحطة خميلنيتسكي النووية”.
ودعا مدفيديف أيضاً إلى قصف المنشآت النووية في أوروبا الشرقية، مؤكداً أنه “لا يوجد شيء نخجل منه في الأمر”.
وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم، معلومات تفيد بمحاولة القوات الأوكرانية شنّ هجوم صاروخي على محطة ديسنوغورسك للطاقة النووية في مقاطعة سمولينسك، ومطار كالوغا العسكري، مرجّحة أن تكون المحاولة قد تمّت باستخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية الصنع.
وذكرت الأنباء أن الشظايا التي تم العثور عليها في موقع سقوط الصاروخ، تشير إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت “ستورم شادو”، لافتة إلى “أنه إذا تأكد هذا، فإن هجوم اليوم سيكون أول حالة مسجّلة لاستخدام صواريخ من دول الناتو في العمق الروسي، وهو ما تعهّدت أوكرانيا بعدم القيام به”.
ولم يتم حتى اللحظة تأكيد أو نفي رسمي من وزارة الدفاع الروسية بشأن صحّة هذه الأنباء.