التغلب على السرطان بالقوة والإرادة
وفاء سلمان
قوة الإرادة واحدة من أكثر الأسلحة الفعّالة في المعركة ضد السرطان، إذ يمكن للعقل أن يصنع العجائب ويكون له تأثير كبير في مكافحته بمساعدة الطب الحديث ليكون الخطوة الأولى نحو الشفاء.
سليمى الأحمد تروي قصتها لـ”البعث” التي تمحورت حول مرض السرطان وكيف استطاعت تخطي هذا المرض بكل إصرار وعزيمة حتى انتصرت عليه حيث بدأت حديثها قائلةً: في عام ٢٠٢١ تم اكتشاف السرطان بالرحم، لا أنكر خوفي الشديد بداية الأمر فهو ليس بالمرض السهل الذي يستطيع الإنسان أن يتعايش معه بكل سهولة”.
كان من المفترض تقبل المرحلة الجديدة بعد إجراء العملية، فكانت أول جرعة هي من أصعب المراحل، ولكن وقوف عائلتي بجانبي منحني طاقة إيجابية والتي عملت على مساندتي وتشجيعي بشكل كبير، فالكلمة الطيبة مؤثرة بشكل كبير، لذلك يجب تقبل الأمر بداية ثم العلاج كي أتمكن من التغلب عليه فهي مرحلة وستمر.
وأضافت أنه بعد كل جرعة كنت أعمل على ممارسة الرياضة وأمارس حياتي بشكل طبيعي جداً وبكل إيجابية، وهو ما أدى لتحسن كبير في الحالة النفسية التي كانت الأساس في العلاج. وقالت: “المرض لا يميت بل اليأس هو فقط الذي يستطيع السيطرة على كينونة الإنسان والتأثير بشكل سلبي، وهذا لوحده يعطي الإصرار للتخطي، فالحياة جميلة ومن المفترض أن تعاش بكافة مراحلها الجميلة والسيئة والشخص وحده قادر على ذلك بإرادته. وأردفت قائلة أطلب من كل من يعاني من هذا المرض أن يمنحوا أنفسهم طاقة إيجابيةوإيمان كبير بالشفاء، وأن لا يجعلوا أحداً ينظر لهم نظرة شفقة، بل يمنحوا أنفسهم قدرة وإصرار للتغلب عليه.