أخبارصحيفة البعث

إيران: صناعتنا النووية أصبحت متطورة

طهران – وكالات   

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن الصناعة النووية للبلاد أصبحت متطورة.
وقال إسلامي في كلمة له: إن الصناعة النووية هي من الصناعات الأساسية التي تجلب القوة، ويمكنها أن تترك تأثيراً في كل المجالات والعلوم، مذكراً بأن “امتلاك إيران لهذه الصناعة كان بمثابة الدخول إلى منطقة محظورة بالنسبة لنا، لكننا دخلناها على أي حال”.
وأضاف: إنه خلال السنوات الأخيرة واجهنا هجمة شرسة، وقد قام الآخرون بكل ما يستطيعون لوقف عجلة الصناعة النووية في إيران، لكن صناعتنا النووية أصبحت متطوّرة، وأنتجنا أكثر من 300 نوع من مشتقات الماء الثقيل، يبلغ سعر غرام واحد من بعض أنواعها عشرات آلاف الدولارات أحياناً.
وشدّد على أن إيران تخوض حرباً غير متكافئة، وحصلت على كل هذه الإنجازات وسط هذه الظروف، ويجب أن نعمل بجهد أكبر ونصون هذه الإنجازات.
في الأثناء، حذّر نائب قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني العميد علي رضا الهامي أعداء بلاده من تداعيات ارتكابهم أي اعتداء أو خرق للأجواء الإيرانية.
وقال العميد الهامي، على هامش زيارته لمنطقة الدفاع الجوي في أهواز مركز محافظة خوزستان: إن “قدرات المنظومات الصاروخية والرادارية هي أحد أهم أجزاء الاستراتيجية العسكرية للبلاد للتصدّي للتهديدات المحتملة للأعداء، وإن أي خرق للأجواء الإيرانية ستكون له تداعيات هائلة”، منوهاً بتحلّي هذه القوات برؤية مستقبلية في رصد التهديدات بدقّة، وتمتعها بجهوزية بنسبة 100 بالمئة لتنفيذ مهامها.
وأشار العميد الهامي أيضاً إلى التطور اللافت لقوات الدفاع الجوي الإيرانية في مجال صنع وإنتاج المنظومات الرادارية والصاروخية، مؤكّداً أن تحسين مستوى وأداء منظومات الدفاع الجوي يجري بشكل جاد، وذلك دفاعاً عن المصالح الوطنية وللاحتفاظ بالقوة الرادعة.
داخلياً، قتل أربعة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون بجروح إثر هجوم إرهابي استهدف مزاراً دينياً في مدينة شيراز جنوب إيران.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إرهابيين اثنين أطلقا النار على الزوار داخل مزار أحمد بن موسى الكاظم (شاهجراغ) في مدينة شيراز، ما أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.

وتمكّنت قوات الأمن الإيرانية من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، في حين ما زالت تلاحق الإرهابي الآخر.

يُذكر أن المزار تعرض في تشرين الأول من العام الماضي لهجوم إرهابي تبناه تنظيم (داعش) الإرهابي، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 27 آخرين من الزوار.

وفي شأنٍ آخر، أعلن العميد علي محمدي قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة آذربايجان شرق إيران تفكيك عصابة لتهريب الأسلحة والذخائر، وضبط 19 مسدساً في تبريز “مركز المحافظة”.
وأوضح محمدي في تصريح، “أن كوادر شرطة الأمن العام في هذه المحافظة رصدوا نشاط عصابة محترفة في تهريب الأسلحة والذخائر، كانت تقوم بإدخال الأسلحة والذخائر الحربية إلى هذه المحافظة وبيعها، وتم إلقاء القبض على أعضائها، حيث أوقفت فرق العمليات التابعة لشرطة الأمن العام مركبة كانت تحمل أسلحة مهربة عند أحد مداخل مدينة تبريز”.
وكشف محمدي عن العثور على 19 مسدساً و27 مشطاً للرصاص و200 طلقة من عيارات مختلفة بعد تفتيش المركبة.

من ناحيته، أعلن قائد قوات حرس الحدود الإيراني في محافظة هرمزكان العميد بهادر إسماعيلي عن ضبط أكثر من 1.5 طن من المخدّرات، وأكثر من 8 ملايين ليتر من الوقود المهرب جنوب البلاد.

وقال إسماعيلي في تصريح: “خلال نحو 5 أشهر ضبطت قواتنا أكثر من 1.5 طن من المخدّرات في البحر وسواحل هرمزكان”، موضحاً أن كمية الوقود التي تم ضبطها خلال هذه الفترة بلغت 8 ملايين و200 ألف ليتر، بينما بلغت كمية الوقود المهرّب التي تم ضبطها العام الماضي 23 مليون ليتر.