فرنسا ستبدأ سحب قواتها من النيجر
باريس – وكالات
أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أنّ قواتها المنتشرة في النيجر ستبدأ انسحابها خلال أسبوع، وذلك بالتنسيق مع نيامي.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن القيادة العامة للقوات المسلحة الفرنسية قولها: إنّ عملية سحب القوات ستبدأ هذا الأسبوع “بطريقة منظّمة وآمنة”.
يأتي ذلك بعدما أكد وزير داخلية النيجر الجنرال محمد تومبا، في وقت سابق، أنّ باريس “لا تنوي تنفيذ قرارها الخاص بسحب قواتها من البلاد”، مشيراً إلى أنّ القوة الاستعمارية السابقة للبلاد “تدعم الإرهاب الذي يستهدف نيامي”.
وقبل ذلك، أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، أنّ الشعب النيجري هو الذي “سيحدّد العلاقات المستقبلية مع فرنسا”.
وكان قادة المجلس العسكري في النيجر قد أبدوا رغبتهم في وضع إطار تفاوضي من أجل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيهم، مشيرين إلى أنّ ذلك سيضمن “فعالية أفضل من أجل تحقيق الانسحاب”.
من جهته، أكد المجلس العسكري في أعقاب الإعلان الفرنسي أنّ خروج القوات الفرنسية وسحب السفير الفرنسي من الأراضي النيجرية يمثّل “لحظةً تاريخيةً” في البلاد.
ورأى المجلس العسكري أنّ انسحاب فرنسا من النيجر يؤكد تصميم الشعب النيجري وإرادته ويمثل لحظة تاريخية للبلاد.
وأضاف المجلس العسكري: “كلّ من يهدد مصالح البلاد وإرادتها يجب أن يغادرها، سواء كان ذلك بإرادته أم لا”، مشدداً على أنّ “القوات الإمبريالية والاستعمارية الجديدة غير مرحّب بها على أراضي النيجر”.