تسوية شاملة في ريف دمشق الغربي ابتداءً من 29 الشهر الجاري في المركز الثقافي بمحافظة القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
بتوجيهات ومكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد، فتحت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة المجال لتسوية شاملة في محافظة ريف دمشق الغربي “ناحيتي سعسع والحرمون والقرى التابعة لهما وقرى وبلدات عرنة – قلعة جندل – خان الشيح – بقعسم – الريمة”.
وتشمل التسوية كل من يرغب بالعودة إلى حياته الطبيعية، وكل من فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من وقع عليه التخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ولمن لديه مشكلات أمنية أو عسكرية، وكل من حمل السلاح وقرر أن يسلّمه للجهات المختصة.
وحول تفاصيل التسوية أكدت اللجنة الأمنية أن المتخلف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويُعطى مهلة ستة أشهر للالتحاق، والعسكري الفار يحصل على مهمة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق، ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية.
وإذا كان من حملة السلاح يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحه ويعود إلى حياته الطبيعية، وفي حال شوهد يحمل السلاح لاحقاً، يُشطب اسمه من لوائح التسوية، والشرطي الفار يحصل على مهلة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق بوحدته الشرطية ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، ومن لديه أي مشكلة أمنية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويعود الى حياته الطبيعية.
وتم تحديد المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة كمركز للتسوية، وذلك اعتباراً من يوم ٢٩ / ١٠ / ٢٠٢٣ و لغاية ٥ / ١١ / ٢٠٢٣ ضمناً، علماً أن التسوية لا تشمل الدعاوى المقامة أمام القضاء و الأحكام الصادرة.