المقاومة الفلسطينية تدكّ تحشيدات ومواقع العدو الإسرائيلي في غزة
الأرض المحتلة-سانا
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم الـ 79، موقعة العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب، ومكبدة إياها خسائر كبيرة في الآليات، حيث استهدفت دبابتين صهيونتين بقذائف الياسين 105 على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة ودبابة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في حي القصاصيب بمخيم جباليا. كما أن مقاتليها استهدفوا تحشيدات العدو شرق خان يونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون، واستهدفوا آلياته بعبوات شديدة الانفجار، وتصدوا لمحاولات اقتحامه مخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
واعترف جيش الاحتلال اليوم بمقتل 8 جنود وضباط ليرفع عدد قتلاه إلى 485 جندياً وضابطاً قُتلوا منذ بداية العدوان على غزة، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية.
وكان جيش الاحتلال أقر الليلة الماضية بحصيلة خسائر ثقيلة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، والكمائن التي نصبتها لجنوده بمواقع عدة في القطاع، في حين تؤكد المقاومة أن أعداد القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه يتعمد إخفاء خسائره الهائلة في معارك غزة.
بدورها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة المنازل والتجمعات والمنشآت.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين.
ويواصل طيران الاحتلال ومدفعيته منذ صباح اليوم قصفه العنيف على خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فيما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلاً في الحي الياباني، غرب خان يونس.
وفي وسط القطاع شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق عديدة، حيث قصف مربعاً سكنياً في دير البلح، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات، إضافة لوجود العشرات تحت الركام، وقصف منزلاً في حي الزوايدة ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلاً في شارع العشرين بمخيم النصيرات، ما أدى لإصابة امرأة حامل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي عن استشهاد 20.258 فلسطينياً، وجرح نحو 53.688، أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.