الرفاق المُرشحون في فرع القنيطرة متفائلون بانطلاقة جديدة للعمل الحزبي
القنيطرة – محمد غالب حسين
تابعت اليوم الشعب الحزبية في القنيطرة استقبال طلبات الرفاق المرشحين لاجتماع اللجنة المركزية للحزب استناداً للتعليمات الناظمة، حيث أكّد الرفاق البعثيون المرشحون للانتخابات الحزبية، أنّ واجب كلّ رفيق بعثي هو تجسيد الالتزام الحزبي، بما يعزّز ويغني الحياة الديمقراطية التي يحرص الحزب على إغنائها وتعزيزها.
فقد تحدّث الرفيق خلدون الأحمد، أمين شعبة المدينة الثالثة، عن الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال المرشحين، معرباً عن أمله بوصول الرفاق الأكفاء الجديرين بالفوز في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وأن يكون لهؤلاء الرفاق المميزين دور فاعل في المرحلة القادمة من مسيرة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.
بدوره الرفيق راشد خليل، أمين الشعبة الأولى، نوّه إلى ما تشهده الحياة الحزبية من حالة حراك واستنهاض تتمثل في انطلاقة الترشيح للانتخابات الحزبية في أجواء من المسؤولية البعثية من الرفاق الحريصين على الارتقاء المستمر بالعمل الحزبي، ولفت إلى ضرورة تكاتف وتعاضد الجهود لإنجاز الانتخابات الحزبية بأفضل صورة، بما ينتج عن هذه العملية الانتخابية أفضل الخيارات المتمثلة بوصول أفضل الرفاق المميزين القادرين على تمثيل الرفاق الذين انتخبوهم ومنحوهم صوتهم وثقتهم أفضل تمثيل في مختلف مجالات وجوانب العمل الحزبي، التي يعوّل على تحقيقها في اجتماع اللجنة المركزية الموسّعة التي يجري هذا الاستحقاق لأجل انتخاب عضويتها.
وأشار الرفيق محمد عويد محمد إلى حرص كل من يحقّ له الترشّح إلى الانتخابات وفق الشروط والأسس المعتمدة إقباله على ترشيح نفسه إلى الانتخابات، وهذه حالة صحيّة في الحياة الحزبية، وتمنّى أن تكون هذه التجربة الديمقراطية المهمّة والنوعيّة على القدر المطلوب من النتائج الإيجابيّة.
أما الرفيق سمير الصالح فكشف أنّه تقدّم بطلب ترشيحه للانتخابات الحزبية وفق الثبوتيات المطلوبة، على أمل أن يتسنى له تمثيل شريحة الشباب والطلبة في مجال الشعبة، وبالنظر لأهمية تحقيق المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يعوّل عليه الرفاق البعثيون في تحقيق انطلاقة متجددة في مسيرة العمل الحزبي بما فيه خير للوطن ولحزبنا العظيم.
ولفت الرفيق أكرم المعاون، عضو قيادة الشعبة الثالثة، إلى الإقبال الكبير على الترشح للانتخابات من الرفاق الذين تنطبق عليهم شروط الترشح، وتواجدهم منذ الصباح الباكر في مقرّ الشعبة، حيث جرت عملية استقبال وتسجيل الطلبات بسلاسة وتنظيم كامل.
أما الرفيقة لمياء العلي فرأت أنّ الإقبال على الانتخابات هو جزء من تطبيق الديمقراطية، ولديها الثقة التامة والمطلقة مع كل الرفاق البعثيين بتلبية تطلعات الجماهير البعثية في تحقيق المصلحة العامة التي تتماهى، وتتطابق مع مصلحة المؤسسة الحزبية التي تصبّ في المصلحة الوطنية.
كما عبّر الرفيق محمد الحسن عن أهمية ما يجري في الحياة الحزبية من حراك مميز وحيوي، وهذا يتجلى في كل اهتمام ومتابعة ومشاركة الرفاق لأدق التفاصيل والتعليمات، والأسس والشروط التي تنظم عملية الترشيح للانتخابات الحزبية.
وأوضح الرفيق سامي العلي أنّه تقدم بطلب الترشح للانتخابات الحزبية، لأنّ الحزب قد منح هذا الحقّ للرفاق البعثيين، ولذلك يمارس حقّه في الترشح إيماناً منه بأن الرفيق الجدير سيحقق ما يصبو إليه في أجواء من الالتزام والمسؤولية، وعلى كل رفيق بعثي يجد في نفسه الكفاءة والقدرة أن يمارس حقّه وواجبه بما فيه خير للحزب وللوطن.