إيقاف معاملات نهاية الخدمة لأكثر من 3 أشهر في نقابة معلمي ريف دمشق
ريف دمشق – علي حسون
في خضم انعقاد مؤتمرات نقابة المعلمين، يروي معلمون من ريف دمشق معاناتهم مع نقابتهم لجهة قيامها بتعطيل معاملاتهم لمدة ثلاثة أشهر بحجة عمليات ترميم مبنى النقابة.
وتساءل معلمون متقاعدون عبر “البعث” عن أحقية رئيس النقابة بإيقاف معاملات تعويض نهاية الخدمة لأكثر من 3 أشهر؟.
واستهجن معلمون ما يتم إنفاقه من أموال على عمليات ترميم المبنى في الوقت الذي يعتذر صندوق النقابة عن صرف إعانة أو وصفة طبية، إذ تحدث معلمون مصابون بمرض عضال عن تخلي نقابتهم عنهم في ظل التكاليف الباهظة لقاء الصور والتحاليل على حسابهم الخاص.
رئيس النقابة عامر يوسف بيّن أن سبب توقيف المعاملات هو وجود عطل “بالسيرفر” المخدم للشبكة، موضحاً أنه منذ بداية الشهر الحالي حلت المشكلة وبدأ الموظفون بتسيير المعاملات وعادت الأمور عما كانت عليها سابقاً.
ولدى سؤالنا حول ما اتخذته النقابة من إجراءات لتسيير المعاملات المتوقفة كان ردّ رئيس النقابة أن “المعاملات المتوقفة هي التي تحتاج لبيانات أما الباقي فهي تسير بشكل طبيعي”!.
وفي وقت أكد فيه عدد من المعلمين أن كل المعاملات تتطلب بيانات وأرقام وتواريخ!.
ولم يك عند رئيس النقابة أي علم بما يتعلق بالإعانات المالية بالنسبة للمصابين بمرض عضال ،مشيراً إلى أن هناك أمراض معينة ومحددة في النظام الداخلي يتم الصرف وفقه أصولاً
وعلمت “البعث” من مصدر مطلع في النقابة أن الموظفين طلبوا من رئيس النقابة تشغيل مخدم واحد كي يتم إنجاز المعاملات المتوقفة ولكن الأمر لم يتم.