رحيل الأديب محمد جلال قضيماتي
فقد الوسط الأدبي في سورية الشاعر والأديب محمد جلال قضيماتي عن عمر ناهز الرابعة والثمانين عاماً، بعد أن قدم للثقاقة والأدب كثيراً من كتاباته التي حافظت على الأصالة والانتماء والهوية.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني الذي نعى قضيماتي باسم الاتحاد أشار في تصريح له، إلى فداحة الخسارة التي تركها الشاعر الراحل لأنه من الشعراء الذين حافظوا على هويتهم وكرامتهم وأعطى بصمت دون المطالبة بأي مقابل.
وبين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب الدكتور فاروق سليم أن محافظة حلب شهدت كثيرا من أنوار الشاعر الراحل الذي أضاء من خلالها على الشعر الحقيقي وجمع بين الأصالة والمعاصرة دون أن يأخذ حقه في الانتشار، فهو من أهم الشعراء السوريين الذين يستحقون الاهتمام بأدبهم.
يشار إلى أن الشاعر الراحل محمد جلال قضيماتي ولد في مدينة حلب، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة دمشق.
عمل الراحل في عدة وظائف حكومية وهو عضو اتحاد الكتاب منذ 1976 كتب الشعر منذ وقت مبكر, ونشر أولى قصائده عام 1964 في مجلة الثقافة بدمشق, ونشر بعضاً آخر في الصحف والمجلات العربية مثل جريدة الاتحاد (أبوظبي), والأسبوع الأدبي, والموقف الأدبي (سورية).
ومن دواوينه الشعرية بيادر الريح عام 1975 وأنهار الظمأ عام 1989 ونداء التراب عام 1993 وسنابل الحرمان عام 1998.