أخبارصحيفة البعث

القيادة الفلسطينية لـ”البعث” والمنظمات والقوى تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية

دمشق-سانا    

أدانت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق أمس.

وأوضحت القيادة ومنظمة حرب التحرير الشعبية في بيان، أن هذا الاعتداء الوحشي البغيض يعبر عن سياسة الإرهاب الدولي التي ينتهجها الكيان الصهيوني عبر إجرامه المقصود وتجاهله لكل الأعراف الدبلوماسية وتنكره لكل المواثيق الدولية، ويعد انعكاساً لأزمة كيان العدو في تحقيق أي هدف فعلي في مواجهة المقاومة بعد قرابة ستة أشهر على انطلاقة معركة (طوفان الأقصى) وعجزه عن مواجهة قوى محور المقاومة التي باتت أكثر تماسكاً واقتداراً في مواجهة العدو في كل الساحات.

وأعربت القيادة والمنظمة عن الثقة الثابتة بأن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يمر دون عقاب لمرتكبيه الصهاينة، ولن يثني المقاومة عن مواصلة واجبها النضالي والسير على طريق القدس ودرب الشهداء حتى النصر المحقق بهزيمة ودحر الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة والعودة إليها.

بدورها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني الاعتداء، مؤكدةً أنه يأتي إمعاناً من الكيان الصهيوني في سياسة القتل والتدمير وسفك الدماء والاستهتار بالقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان: إن هذه الجريمة النكراء بما تحمله من فكر إرهابي حاقد، هي دليل على المأزق الخطير الذي يعاني منه الكيان الصهيوني في مواجهة أبطالنا في غزة ، ويأسه من تحقيق أي إنجاز عسكري في ميادين القتال.

وأضافت: “إن هذا التمادي عبر الانتهاك السافر لسيادة الجمهورية العربية السورية والقصف بقصد القتل المتعمد لأماكن ذات حصانة دبلوماسية دولية لا يجوز المساس بها ما هو إلا منطق العصابات الذي يحكم الكيان الغاشم ومن ورائه حكام الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي في سفك الدم الفلسطيني والعربي وفي ارتكاب هذه الجريمة النكراء”.

وتابعت الهيئة : “إننا في جيش التحرير الفلسطيني إذ نتقدم بأحر مشاعر العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً ولذوي الشهداء الأبرار، فإننا ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة، معتبرين هؤلاء الشهداء الأطهار امتداد لمواكب شهداء المقاومة في سبيل تحرير فلسطين”.

كما أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاعتداء، وأوضحت في بيان، أن ما قام به كيان الاحتلال الصهيوني خرق لكل القوانين الدولية وللسيادة الوطنية السورية والإيرانية، معتبرةً أن هذا العدوان محاولة لتصدير أزمة هذا الكيان للخارج بعد فشله في الحرب الهمجية على قطاع غزه، ومحاولة لجر المنطقة لتوسيع رقعة هذه الحرب إلى إقليمية واسعة.

من جانبها، أدانت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية “الجهاد الاسلامي” بأشد العبارات العدوان، وأوضحت الحركة في بيان، أن “هذا الهجوم الصهيوني الغادر محاولة من العدو لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة”، مؤكدةً أن العدو سيستمر في الفشل وسيفشل في كل الجبهات حتى إلحاق الهزيمة الكاملة به.