ممثلة الأمم المتحدة: محو عائلات بكاملها وحجم دمار كبير في غزة
الأرض المحتلة-عواصم-تقارير
أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، مارسي غيموند، أن حجم الدمار في قطاع غزة كبير، وأنه تم محو عائلات بكاملها نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، مشدّدة على وجوب وقف الحرب، مشيرةً إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة، بينهن 6 آلاف أم منذ بدء العدوان، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم، موضحة أنه “آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي”، فيما أفادت منظمة أنقذوا الطفولة البريطانية، بأن تقديراتها تشير إلى فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
عربياً، جدّد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الدعوة إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع المعاناة عن سكانه وفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها، مشدّداً على ضرورة استمرار الجهود والمساعي لتحقيق العدالة في حل القضية الفلسطينية على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن بلاده تغتنم كل الفرص بما في ذلك الآليات متعددة الأطراف للمساعدة في وقف الجرائم الصهيونية غير المسبوقة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لافتاً إلى أن “سياسة الفصل العنصري التي ينتهجها الكيان الصهيوني تزيد من حجم تهديده وعدوانه على الشعب الفلسطيني كل يوم.. ولكن هذه المرة بدأ هذا الشعب ومقاومته مرحلة جديدة لنيل الحرية والمطالبة بحقوقه الضائعة”.
إلى ذلك،أعلنت الصحة الفلسطينية أن 28 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 66 نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينةً أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ262 على القطاع ارتفع إلى 37626 شهيداً و86098 جريحاً.
وكان استشهد 7 فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات في وقت سابق نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي حي الزيتون في مدينة غزة ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع ومفترق ميراج شمال مدينة رفح جنوبه.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحم مستوطنون إسرائيليون خلة العدرة في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بحماية قوات الاحتلال، واعتدوا على مسن بالضرب المبرح بالهراوات، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض، كما أجبروا رعاة الماشية على مغادرة أراضيهم ومنعوهم من الرعي، فيما اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بحماية جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المنطقة، ومنعوا الفلسطينيين من دخولها.