بعثيو اللاذقية يختارون ممثليهم في مجلس الشعب

اللاذقية – مروان حويجة – آلاء حبيب    

انطلقت اليوم في فرع اللاذقية عملية الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي حزب البعث العربي الإشتراكي في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع ، وجرت عملية الاستئناس بإشرافٍ و متابعةٍ من اللّجنة العليا المشرفة على الانتخابات ، برئاسة الرّفيق الدّكتور خليل مشهدية رئيس اللّجنة، والرفاق أعضاء اللّجنة العليا واللّجنة الانتخابية الفرعية ، وبحضورٍ ملتزم وفاعل من الرفاق البعثيين أعضاء المؤتمر.
وفي أجواء من الشفافية وبروح عالية من المسؤولية البعثية التي عبّر عنها الرفاق المشاركون تواصلت عملية الاستئناس التي شهدت منافسة بين ٣٣٦ مرشحاً ومرشحة يتوزعون على ١٦٣ مرشحاً ومرشحة للفئة أ ، و ١٧٣ مرشحاً و مرشحة للفئة ب ، يتنافسون على ٧ مقاعد للفئة (أ) ، و ١٠ للفئة (ب) ، فيما يبلغ عدد أعضاء المؤتمر الذين يحق لهم التصويت ٥٤٩١ رفيقاً و رفيقة.
وقال الرّفيق حامد حسن عضو اللّجنة العليا للإشراف على الانتخابات: إنه علينا أن نعلم جميعاً أن هذه المؤتمرات وهذا التوجّه والنّهج، في كل مراحله السّابقة والحالية والقادمة جاءت بناءً على توجيهات الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية، فعلينا جميعاً في حزبنا المناضل أن نبذل كل جهدٍ لإنجاح هذه التجربة.. فهناك رسائل عديدة وجّهت لحزبنا ولشعبنا في الانتخابات الأولى، ومنها أننا حريصون على انتخاب الأجدر والأفضل، والذي لا تشوبه أي شائبة فساد ، فعندما نختار من أعضاء حزبنا من يتمتعون بهذه الصفات نقدم لشعبنا أفضل الكوادر وأفضل القياديين القادرين على خدمة الشعب ، والقادرين على المساهمة بإيجاد حلولٍ للمشاكل والصعوبات التي تواجهنا جميعاً سواء بالوضع المعيشي أو الاقتصادي أو في مجالاتٍ أخرى.. فالآن انتخابات مجلس الشعب وفي المستقبل ليس ببعيد علينا اختيار كوادر للسلطات التنفيذية ، وانتخابات في مجال الفروع والشعب والفرق الحزبية لاختيار قيادات جديدة لأننا في نهاية الدورة الانتخابية نأمل أن نحرص جميعنا على إنجاح هذه التجربة وعلى تقديم أفضل ما يمكن.
وأشار إلى أن الرّفيق الأمين العام حرص على توسيع قاعدة المشاركة بأن يشارك الرفاق المتممين على كل المستويات في موضوع الاستئناس.
بدوره، أكّد الرفيق غسان أسعد عضو اللّجنة العليا للإشراف على الانتخابات أنه يجب على الرفاق أن يضعوا يدهم على ضميرهم ووجدانهم البعثي والوطني ، باختيار من هو الأقدر على تمثيل المحافظة ، وبالتالي أن نبعتد عن جميع الإنتماءات ما قبل الحزبية والقضايا الضيقة التي لاتخدم الوطن، فالخدمة يجب أن تكون للمصلحة العامة.
من جانبه، الرفيق صبحي حرب عضو اللّجنة العليا للإشراف على الانتخابات ، أوضح أن رفاقنا يمارسون أعلى مستوى من المسؤولية وهذا الكلام يأتي نتيجة لتوجيه الرفيق الأمين العام الذي أراد لهذا الحزب أن يعود الى ألقه ، وأن يختار الرّفاق الأفضل لعضوية مجلس الشّعب.
ونوه الرفيق محمد يوسف الهاشم عضو اللّجنة العليا للإشراف على الإنتخابات بأننا أمام مسؤولية كبيرة و رؤية جديدة للرفيق الأمين العام للحزب ، وحالياً نحن هنا كلجنة عليا مشرفة على الإنتخابات لإبعاد الشبهات والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ، فإذا كان هناك حالات تسيء لسمعة الحزب أو ممارسة خاطئة فيجب أن يعلمنا الرفاق بها حالياً ، للتعامل معها وأخذ الإجراء ، فهذه مسؤوليتكم والقيادة سوف تستأنس برأيكم ، فلنختار من لديه الرغبة بتحمل المسؤولية.
من جهتهم، أكد الرفاق الناخبون آرائهم الإيجابية حول استخدام التّقنية الإلكترونية في هذا الاستئناس وانعكاسها على السهولة والسرعة، وعن انعكاس القيم البعثيّة الصحيحة في هذه العملية ، والتّأكيد على اختيارهم لممثّليهم بكل موضوعية وشفافية ، والاعتماد باختيارهم على الرفيق البعثي الكفؤ النّشيط في عمله.