الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين أمام مبنى الكونغرس

واشنطن- دبلن – وكالات   

اعتقلت الشرطة الأمريكية العشرات من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام وداخل مبنى الكونغرس، احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والدعم العسكري الأمريكي لـ “إسرائيل”، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.

وذكرت وكالة “رويترز” أن أكثر من 250 متظاهراً اعتقلوا من بين مئات شاركوا في الاحتجاج الذي نظمته جماعة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، حيث ارتدى المتظاهرون قمصاناً حمراء كتب عليها عبارات “ليس باسمنا” و”توقفوا عن تسليح إسرائيل” فيما حمل البعض لافتات كتب عليها “وقف إطلاق النار الآن” و”دعوا غزة تعيش”، وقالت الجماعة في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي: “على مدى الأشهر التسعة الماضية، شهدنا فظائع لا حصر لها في غزة ارتكبت، ومولتها حكومة أمريكا”.

في سياق متصل، دعت 7 نقابات عمالية كبرى في أمريكا إلى وقف الدعم العسكري لـ “إسرائيل”، وقالت النقابات التي تمثل نحو 6 ملايين عامل أميركي، في رسالة إلى بايدن: “نحن مرعوبون من أن أموال ضرائبنا تمول هذه المأساة المستمرة في فلسطين”، موضحةً أن أعداداً كبيرة من الفلسطينيين، وكثير منهم من الأطفال لا يزالون يقتلون وفي كثير من الأحيان بقنابل أميركية الصنع، وشددت النقابات على أنه حان الوقت للعمل بشكل حاسم على إنهاء هذه الحرب، وأن وقف الدعم العسكري الأميركي لـ “إسرائيل” هو الطريقة الأسرع والأكثر ضماناً للقيام بذلك.

وتشمل النقابات التي وقعت على الرسالة اتحاد المضيفين والمضيفات، ونقابة عمال البريد الأميركية، والاتحاد الدولي للرسامين، والرابطة الوطنية للتعليم، والاتحاد الدولي لموظفي الخدمة، والاتحاد الأميركي لعمال السيارات، ونقابة عمال الكهرباء المتحدون.

ومن دبلن، دعا رئيس البرلمان الإيرلندي شون أوفيرغيل إلى وقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، وقال: “إنه يجب إنهاء هذه المذبحة الوحشية الظالمة غير المبررة التي نراها كل يوم”، معتبراً أنه “لا يمكن أن تنتهي إلا بمبادرات من دول أخرى في المنطقة وضغط من المجتمع الدولي”، وأشار غيل إلى اعتراف إيرلندا بفلسطين كدولة وتضامنها مع الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع هناك، وأدان رئيس البرلمان الإيرلندي تصرفات نتنياهو محملاً إياه المسؤولية عن المجازر والحرب المستمرة في القطاع.