ثقافةصحيفة البعث

مشاركة محلية وعربية في المعرض الخامس لكتاب الطفل بالمكتبة العموميّة في اللاذقية  

اللاذقية ـ مروان حويجة

بمشاركة واسعة من دور النشر والمكتبات المحلية والعربية من لبنان والإمارات، وبإقبال كثيف من الفعاليات الثقافية والأدبية والاجتماعية والأطفال وأسرهم، افتتحت جمعية مكتبة الأطفال العمومية في اللاذقية، المعرض الخامس لكتاب الطفل.

وذكرت المدير التنفيذي لجمعية مكتبة الأطفال العمومية فاطمة شحرور لـ”البعث” أن المكتبة افتتحت المعرض الخامس لكتاب الطفل، برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع مديريتي الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل، والمعرض يؤكد أهمية الوجود الدائم للكتاب في حياة الطفل، والحرص المستمر من الجمعية على تهيئة الظروف المناسبة لاقتناء الكتاب والتواصل معه، ولاسيما في ظلّ الظروف والتحديات التي يتعرض لها الطفل في ظلّ التكنولوجيا، ولفتت إلى أنّ المميّز في هذا المعرض، هو المشاركة الفاعلة من دور النشر المحلية والعربية، وأكثرها أهميةً الهيئة السورية العامة للكتاب، واتحاد الكتّاب العرب”.

وذكرت شحرور أنّ المعرض تميّز أيضاً بإطلاق الجائزة الأولى للفنانة التشكيلية الراحلة لجين الأصيل، وهناك تفاصيل لاحقة عن هذه المسابقة المهمة، مؤكدةً أنّ المعرض، يشكّل مساحة مهمة تتيحها الجمعية لتلاقي والتقاء جميع المعنيين بما يخصّ الطفل، من دور نشر وكتّاب ومختصين، ورسّامي فنّ الطفل، ووجود الأطفال للاطلاع على الكتاب والتحاور في مختلف المجالات التي تحاكي اهتمام وثقافة الطفل، ويتسنى للطفل أن يطّلع ويتابع ويتصفّح بما يحاكي ميوله وهوايته واهتمامه، وهذا يفتح أمامه الآفاق الواسعة في مختلف المجالات، ولفتت إلى حسومات تشجيعية تصل في بعض الكتاب إلى ٥٠ ٪ بما يحفّز على اقتناء الكتاب والتواصل معه والتشجيع المستمر على القراءة.

وكان لرئيس الاتحاد الدكتور محمد الحوراني مداخلة مهمة حول أهمية لمعرض بالنسبة للطفل، وكرّم عدداً من الأطفال المميّزين في الجمعية، بالإضافة إلى لقاء مفتوح حول أدب الطفل، وضرورة إعادة الألق للكتاب الورقي الذي يجب أن يكون له حضوره في وجه تسلط وسائل الاتصال من خلال حسن تقديمه للطفل، والمشاركة النوعيّة للمكتبات المحلية والعربية المشاركة، ومشاركة المركز الثقافي الإيراني الذي يحرص سنوياً على المشاركة النوعيّة في المعرض.

وأوضح مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية أنّ المعرض تقليد سنويّ، يستقطب دور النشر السورية من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى مشاركة دور نشر عربية والتي تتوسع كل عام مع التركيز على أن يترافق بأنشطة تفاعلية هادفة بما يخلق عامل جذب للأطفال.