المقاومة اللبنانية تستهدف بصلياتٍ من الصواريخ مصنع ملام العسكري وقاعدتي حيفا وميرون للعدو الإسرائيلي
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية بصليات من الصواريخ مصنع “ملام” العسكري وقاعدتي حيفا وميرون للعدو الإسرائيلي وحققت فيها إصابات مباشرة، مبينةً أنها استهدفت للمرة الأولى، مصنع “ملام” العسكري جنوبي مدينة تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعيّة وهو يبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 132 كيلومترا، كما استهدفت المقاومة بصليات من الصواريخ النوعيّة قاعدة حيفا التقنيّة لسلاح الجو الإسرائيلي وقاعدة ميرون لإدارة العمليّات الجويّة ومرابض المدفعيّة التي تقوم بالاعتداء على القرى والمدن الجنوبية في هغوشريم في إصبع الجليل، ونفذت هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات العدو شرقي بلدة مارون الراس،أصابت أهدافها بدقّة، كذلك استهدفت بصليات صاروخية تجمعات لقوات العدو في مستوطنات معالوت ترشيحا والمطلة وأفيفيم وروش بينا وحتسور هاجليليت وكتسرين وكريات شمونة ونهاريا وبرعام ومنطقة الكريوت شمال حيفا ومدينة صفد المُحتلّة.
إلى ذلك، بلغت حصيلة الاعتداءات التي شنها العدو الإسرائيلي على قرى قضائي صور وبنت جبيل خلال الساعات الماضية 9 شهداء وعشرات الجرحى، وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطيران المعادي أغار على مدينة صور منذ الليل الماضي وحتى صباح اليوم عدة مرات واستهدف عدة مبان، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، حيث عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وبعد عمليات التفتيش والإنقاذ الليلة الماضية أعلنت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية اللبنانية في بيان ارتفاع حصيلة الغارات المعادية على مدينة صور ليل أمس إلى 9 شهداء وعشرات الجرحى، في حين توقفت عمليات البحث إلى صباح اليوم بسبب تحليق الطيران المسير فوق المدينة وعلى مستوى منخفض جداً، كما ألحق قصف طيران العدو على المدينة الجنوبية اللبنانية أضراراً جسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمكان، وحلق الطيران الاستطلاعي والمسير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم وبكثافة فوق مجرى نهر الليطاني وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، كذلك قصف طيران العدو الإسرائيلي الحربي 3 مرات على بلدة صفد البطيخ وبنت جبيل وبلدات مجدل سلم شيحين وسهل المجادل وطيرحرفا والجبين والحنية ومجدل زون وعيتا الشعب، وأدت الغارات الإسرائيلية لخسائر مادية جسيمة في القطاع الزراعي وخاصة بمواسم الزيتون والموز والحمضيات بسبب التهديدات العدوانية الإسرائيلية المستمرة للمزارعين بالجنوب اللبناني.