“المقاومة نهجٌ مستمرٌ وشعلةٌ لا تنطفئ” في ملتقى البعث بجامعة تشرين
اللاذقية – آلاء حبيب
أقام مكتب الإعداد والثّقافة والإعلام الفرعي في فرع جامعة تشرين، بالتّعاون مع الشعبة الثّالثة، الجلسة السّادسة لملتقى البعث للحوار، بعنوان “المقاومة نهجٌ مستمرٌ وشعلةٌ لا تنطفئ”، حيث شارك في الملتقى الرّفاق خريجو دورات الإعداد الحزبي المركزية والمتميزين.
وتحدّث الدّكتور حكمت بربهان أمين الشّعبة الثّالثة، عن المقاومة عند القائد المؤسس حافظ الأسد، مستعرضاً كلماته حول محور المقاومة، والمقاومة كونها ضرورة، وما لها من رؤية خاصة تتلخص بجانبين أساسيين، المقاومة المسلحة كخير سبيل لتحرير الأرض، والجانب الثاني المقاومة الفلسطينية بألّا تكون جزءاً من الأزمات العربية لأنّها سامية.
وركّز الرّفيق علاء خرما على المقاومة، وفق رؤية ومنهجية الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وضرورة وجود المقاومة في كل مكان فيه احتلال، وكيف يحول وجود سورية بموقعها وسياستها ومواقفها، في اطمئنان العدو، وعدم راحته.
الدكتور ماهر نصر تحدّث عن تعريف الإرهاب التّفصيلي وتصنيفه وأساليبه، وضرورة التمييز عالمياً بين الإرهاب والمقاومة الشّرعية.
الرّفيق كرم الجهني، تحدث حول المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية كخير مثال، وكيف هي نهج مستمرٌ لا يمكن أنّ يتجزأ، وكيف تُعّرف المقاومة بشكلٍ عام والتّعريف السياسي لها.
و تناولت الرفيقة رشا زملوط، دور الإعلام في تعزيز روح المقاومة في المجتمع، ودوره المركزي ولاسيما إعلام المقاومة، الذي يقدم نموذجاً لافتاً، وكيف يعمد إلى فضح ما ينوي إعلام العدو التستر عليه، وكيف قُدمت الدماء في سبيل نقل الحقيقة.
بدورها شكرت الرفيقة د معينة بدران رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي، الرفاق الذين حصلوا على المركز الأول في المناظرة المركزية على مستوى القطر، وأنّ هذا الملتقى جاء نتيجة قرار مكتب الإعداد المركزي، حول الاستفادة من خبرات الرفاق خريجو دورات الإعداد المركزية.
حضر الملتقى قيادات حزبية وإدارية وطلابية، وخُتم بالعديد من المداخلات والتساؤلات.