قضية “سرافيس البنزين” عالقة.. وتضارب آراء المعنيين في ريف دمشق
ريف دمشق – علي حسون
لا تزال قضية السرافيس العاملة على البنزين عالقة في أروقة مكاتب أصحاب القرار على قطاع النقل في محافظة ريف دمشق، إذ يعاني أكثر من 160 سرفيساً من عدم إنصافهم مع السرافيس العاملة على المازوت، حيث يفرض عليهم المعنيون العمل على الخطوط في المحافظة بذات التعرفة التي تتقاضاها سرفيس “المازوت”، علماً أن هناك فارقاً كبيراً بين سعر مادة المازوت المدعوم ومادة البنزين غير المدعوم بفارق يتجاوز عشرة آلاف ليرة لاسيما أن سعر ليتر المازوت المدعوم 2000 ليرة، أما سعر ليتر البنزين غير المدعوم 11500 ليرة، ما يجعل أصحاب السرافيس العاملة على البنزين عاطلين عن العمل كون المعنيين على قطاع النقل لم يخرجوا بصيغة مرضية، ولم يتم تفعيلهم على خطوط معينة وفق تعرفة منصفة لهم أسوة بما قامت به محافظة دمشق التي خصصت سرافيس “البنزين” بخط محدد وتعرفة مختلفة عن سرافيس المازوت مراعية الفارق بين سعر المادتين، بحسب كلام عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بدمشق، عمار غانم، الذي أشار إلى وجود 214 سرفيساً عاملاً على البنزين في دمشق تخدم خط برزة – الميدان – ساحة الأشمر.
على التوازي، تتضارب آراء وتصريحات المعنيين بقطاع النقل في ريف دمشق حول كيفية تنظيم أو تشغيل سرافيس البنزين في المحافظة، فتارة نسمع بأن المحافظة ستسمح لهم بالعمل لدى القطاع الخاص من أجل تفريغ سرافيس المازوت لنقل المواطنين، وتارة أخرى يجري الحديث عن قرار بتخصيصهم بخط جرمانا – مزة الذي لم يجد طريقة للتنفيذ من دون معرفة الأسباب، في حين يأتي الغمز واللمز من هنا وهناك عن تأخير التنفيذ كرمى لعيون القطاع الخاص!
وقد حاولنا مراراً وتكراراً التواصل مع مدير هندسة المرور في محافظة ريف دمشق لكننا لم نفلح نتيجة عدم الرد على اتصالاتنا ورسائلنا!
ختاماً,, يناشد أصحاب هذه السرافيس إيجاد حلول قريبة ترضي الطرفين وتخدم المواطن وتؤمن معيشة أسر هذه السرافيس، مطالبين بعدم بقائهم ضائعين بين سرافيس المازوت وقرارات المعنيين، وكأن سرافيس المازوت “أولاد الست”، وسرافيس البنزين “أولاد الجارية”.. كما يقال بالعامية.