تجارب بحثية جديدة لتحسين جودة محاصيل ومنتجات الزراعات المحمية
أقام مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية، ودائرة الإرشاد في مديرية الزراعة، يوماً حقلياً بحثياً حول دور المنتجات الطبيعية في تحسين نمو وإنتاج وجودة ثمار البندورة داخل البيوت المحمية، وذلك في محطة بحوث صنوبر جبلة بمشاركة باحثين ومهندسين زراعيين. وأشارت الدكتورة ماجدة مفلح رئيسة مركز البحوث العلمية الزراعية إلى دور الأبحاث العلمية والأيام الحقلية والندوات وورشات العمل البحثية المنفذة في محطات الأبحاث التابعة للمركز في إطلاع الكوادر العاملة بالقطاع الزراعي على الأعمال المنجزة، وأهم النتائج العلمية والبحثية التي من شأنها تطوير المنتج الزراعي، مطالبة بتفعيل دور الإرشاد الزراعي كحلقة وصل بين الباحث والمزارع وإيصال نتائج الأبحاث للمزارعين.
وعرض الدكتور إيهاب أحمد اختصاصي في تربية وإنتاج الخضار تجربته حول زراعة البندورة في مستويات مختلفة من مخلفات زراعة الفطر في البيوت المحمية، داعياً إلى تطوير نظام زراعة البندورة باستخدام الزراعة العضوية لضمان الحصول على ثمار نظيفة من بقايا المواد الكيميائية، وذلك باستخدام مواد طبيعية للزراعة مثل الكمبوست الذي يمكن أن يلعب دور البديل الرخيص للتسميد الكيميائي، كما أنه يؤدي إلى تدوير المخلفات ومنع آثارها الضارة على البيئة. ولفت الدكتور مازن البودي إلى تأثير التعقيم الحيوي على تخفيض درجة الإصابة في نيماتودا العقد الجذرية وتحسين نمو وإنتاجية البندورة في البيوت المحمية، مستعرضاً تجربته حول ماء الجفت ودراسة الأثر التراكمي لبعض مكوناته على خواص التربة الفيزيائية والكيميائية والحيوية والأثر التراكمي لإضافته على مجتمعات نيماتودا التربة والنمو والإنتاجية في الزراعات المحمية.
وأشار الدكتور غفران غانم إلى ضرورة تحسين إنتاجية وجودة ثمار البندروة بمعاملة الشتول ببعض كائنات التربة النافقة في الزراعات المحمية كفطر البيري بهدف استخدامه كمخصب حيوي لتحسين إنتاجية وجودة الثمار وتحسين النمو الخضري والبكتيري في الأزهار وزيادة نسبة العقد وعدد الأزهار والثمار.
اللاذقية – البعث