محليات

القفز وتجاوز المنصّفات.. مخاطرات تحت جسر المشاة

تستمر ظاهرة القفز فوق المنصّفات البيتونية القريبة من جسور المشاة ولاسيما عند شارع الثورة وجسر فيكتوريا في مشاهد متتابعة تدعو للاستغراب في الكثير من اللقطات، فالكثير من المواطنين صغاراً وكباراً ونساء وأطفالاً يتقاطرون في عرض الطريق للقفز والشدّ بالأيدي واشتباك الملابس بالحواجز الحديدية، مفضلين المخاطرة على صعود الجسر الذي وجد أصلاً لتخفيف العبء والتقليل من الحوادث، الأمر الذي دعانا إلى سؤال بعض المارة ممن استغنوا عن الجسر، فكانت حجتهم أنّه عالٍ جداً وغير مؤهّل والاستغناء عنه يختصر الوقت والجهد، في وقت تحدّث فيه بعضهم متفاخراً بأنه نوع من أنواع الخروج عن العادة ولا حاجة للجسور في حال فتح مجال للمرور من داخل المنصّفات.
نعترف بافتقاد ثقافة المرور، ولكن لا ننكر أن جسور المشاة تحتاج إلى إعادة تأهيل وصيانة ومراقبة، ولاسيما أنها أصبحت مرتعاً للبسطات ومأوى للمتسوّلين الذين يعرقلون حركة المارة، ومع ذلك ليس هناك مبرر للقفز و”النط”..؟.
دمشق – نجوى عيدة