شعبة الريف الثانية في فرع الرقة تعقد مؤتمرهـــا في دبسي عفنــان
الرقة-محمود البعلاو:
عقدت شعبة الريف الثانية في فرع الرقة للحزب مؤتمرها السنوي، أمس في بلدة دبسي عفنان، والتي حرّرها أبطال الجيش العربي السوري، تحت شعار “مع كل الشعب السوري نخوض أشد المعارك قساوة وضراوة من دون تردد أو خوف.. لقد حاولوا زرع الخوف وفشلوا، وسيفشلون دائماً”.
وتركّزت مداخلات الرفاق المشاركين في المؤتمر، والذي شهد حضوراً جماهيرياً حاشداً، على الإسراع بتثبيت المعلمين الوكلاء لضرورة الاستقرار التربوي، وتفعيل عمل الصحة المدرسية، وتحديد مراكز امتحانيه لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي في ناحية دبسي عفنان، وترميم الفرق الحزبية، والعمل على تأثيث مقر الشعبة وتأمين مفرغين لها، وضرورة تأمين مدرسين للغات الأجنبية، وخاصة الفرنسية، للحاجة القصوى لذلك، وتأمين سيارة لشعبة الريف الثانية، والإسراع ببناء مقر للمجمع التربوي، وإنهاء موضوع تحت التصرّف للمدرسين في حماة وإلحاقهم بالمناطق المحرّرة، والإسراع بصيانة المحطة اليابانية في مشروع مسكنة شرق، وتأمين التيار الكهربائي لها، وإعادة تأهيل المصارف والأقنية الزراعية في مشروع مسكنة شرق، وتأمين المواد العلفية واللقاحات لمربي الأغنام، وتفعيل عمل المصرف الزراعي في الثورة، وترميم صوامع الحبوب وإعادة تأهيلها، ودعم مجلس مدينة دبسي عفنان بالآليات، وتأهيل الأفران في غزالة وفخيخة والرمثان والقادسية، وتأمين مادة الطحين، وفتح طريق دبسي عفنان– السلمية، والإسراع ببناء مقرات لدوائر السجل المدني والمحكمة لتوفّر الأرض، وبناء مركز صحي للتوليد، وضرورة الإسراع بصيانة الشبكة الكهربائية وتركيب المحولات، وتأمين طاقة بديلة لمحطة مياه الشرب، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي، والعمل على إعادة التعاقد مع عمال الصرف الصحي، والإسراع بتفعيل شبكات الاتصالات الهاتفية الأرضية والخلوية، وتخصيص موازنة خاصة للمراكز الثقافية، وتفعيل عمل النادي الرياضي، والإسراع بصرف رواتب موظفي محلج قطن ورواتب موظفي صوامع الحبوب بالرقة، وإحداث شعبة للنقل في دبسي عفنان، وزيادة عدد مقاعد الدراسات العليا في الفروع الطبية، وإحداث فرع جامعة الفرات في حماة، وفتح كراج من دبسي عفنان إلى حلب، وفتح معبر شعيب الذكر، وإصلاح عبارة البوصي.
وأكد الرفيق علي العجيل عضو اللجنة المركزية للحزب أمين فرع الرقة أن كل المداخلات هي محطة اهتمام القيادة، ويجري العمل على معالجتها، وإعادة تفعيل مختلف دوائر الدولة في البلدة، وتأمين احتياجات الأهالي، مع التركيز على الخدمات الأكثر أهمية وضرورة لحياتهم اليومية، وشدد على أن الرقة بكل قراها ومناطقها وأهاليها هي ككل المحافظات السورية لم ولن تكون حاضنة للإرهاب والإرهابيين على الإطلاق، وستتحرّر كل أراضيها عاجلاً من رجس الإرهاب، وتعود لكنف الدولة، بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل وتلاحم كل أبناء الوطن معهم.
وأجاب عبد خالد الحمود نائب محافظ الرقة على تساؤلات الرفاق الحضور، وخاصة الخدمية منها، ووعد بمتابعة مطالب المواطنين ومعالجتها.
وتفقّد الرفاق العجيل وأعضاء قيادة الفرع والمهندس عبد الإله الغضبان مدير مشروع مسكنة محطة الضخ اليابانية، وأثنى على العمال لتواجدهم في المحطة، وشكر جهودهم التي بذلوها في إعادة تأهيل هذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي تعرّض للإرهاب.