47% نسبة المساحات الصالحة للزراعة في اللاذقية و37% نسبة الحراج
اللاذقية – مروان حويجة
أوضح مدير الزراعة في اللاذقية المهندس منذر خيربك أن الأراضي والمساحات الصالحة للزراعة تشكّل نسبة 47% من إجمالي مساحة المحافظة البالغة 229 ألف هكتار، وتصل نسبة الأراضي المستثمرة منها أكثر من 45%، فيما تشغل الثروة الحراجية نحو 37% من مساحة المحافظة، مبيناً أن المساحة المزروعة بأشجار الحمضيات تصل إلى نحو 33 ألف هكتار، وعدد أشجارها تقارب (10,5) ملايين شجرة، ويأتي الزيتون في الدرجة الثانية بعدد كلي للأشجار حوالي (10) ملايين شجرة، أما المحصول الأساسي الثالث فهو التفاح الذي تبلغ مساحته حوالي 2779 هكتاراً، ويصل عدد أشجار التفاح حوالي مليون شجرة، أما باقي الأنواع من الأشجار المثمرة فتشكل 3000 هكتار، إنتاجها الأولي حوالي 47 ألف طن، وهناك بعض المحاصيل والخضار الصيفية في الأراضي المكشوفة مساحتها 6000 هكتار .
وأشار خيربك إلى أنّ خطة توزيع الغراس هذا الموسم شملت مختلف الأصناف من الحمضيات والزيتون والغراس المثمرة التي تمّ إنتاجها في 5 مراكز زراعية لإنتاج الغراس في المحافظة، منها 305474 غرسة حمضيات متنوعة الصنف، وبلغ العدد الإجمالي لغراس الزيتون 259196 غرسة متنوعة الصنف، موضّحاً أنّه لدى مديرية زراعة اللاذقية خمسة مراكز لإنتاج الغراس، منها مركزان اثنان مخصصان لإنتاج غراس الحمضيات، في حين ينتج مركزا آذار وتشرين غراس الزيتون، ويتخصص مركز غراس الساحل بإنتاج غراس متساقطات الأوراق.
وأوضح خيربك أن الغراس المنتجة تتميز بمواصفات عالية الجودة، وهي مطلوبة من قبل المزارعين نظراً لجودة أنواع الأمهات المأخوذة منها ولخلوّها من الأمراض، منوهاً إلى أن المديرية تنّفذ عدة مشروعات لتحسين طاقة إنتاج الغراس في مراكزها الزراعية وبأصناف ذات جودة إنتاجية، ومنها مشروعات تطوير الطاقة الإنتاجية في مجمّع الهنادي من خلال مراكز لإنتاج الغراس المثمرة والحراجية، ودعم مشروع تطوير الثروة الحيوانية في منطقة تجمّع مراكز إنتاج الغراس، وهناك مراكز تربية الأعداء الحيوية للمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية والمشتل الرعوي وحقل أمهات الصبّار العلفي الأملس لتخفيف الضغط على المادة العلفية للثروة الحيوانية.