قبل أسبوع على الانتخابات.. ٪69 من الروس يؤيدون بوتين
أظهر استطلاع جديد للرأي أن نحو 69% من الروس مستعدون للتصويت للرئيس الحالي فلاديمير بوتين، فيما حل مرشح الحزب الشيوعي للرئاسة، بافل غرودينين، في المركز الثاني بنسبة 7% من الأصوات.
وحسب الاستطلاع الذي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام، قبل أسبوع من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 آذار الجاري، حلّ فلاديمير جيرينوفسكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 5%.
وطُرح على المواطنين السؤال التالي: “إذا أجريت الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، فلأي من المرشحين سوف تصوتون؟ يمكنك أن تعطي إجابة واحدة”.
ووفقا لإجابات المواطنين عن هذا السؤال، تبيّن أنه بالإضافة إلى النسب المذكورة أعلاه، فإن 2% من المواطنين سيقترعون لصالح الإعلامية كسينيا سوبتشاك، و1% لصالح زعيم حزب يابلوكو غريغوري يافلينسكي، و1% لسيرغي بابورين، وأقل من 1% لبوريس تيتوف وكذلك لماكسيم سورايكين.
وأكد حوالي 74% من الروس المستطلعة آراؤهم مشاركتهم في التصويت، رداً على سؤال: “هل ستشارك في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 18 آذار 2018، أو لا؟”، فيما قال 9% إنهم سيشاركون على الأرجح في التصويت، حسب نتائج الاستطلاع.
وأُجري هذا الاستطلاع في الفترة من 5 إلى 7 آذار الجاري، وكذلك يوم 9 آذار 2018، وشارك فيه 4 آلاف من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق. وتستند العينة إلى قائمة كاملة بأرقام الهواتف المتضمنة جميع أقاليم الاتحاد الروسي، وتمّ المسح عن طريق مقابلة عبر الهاتف، ولا تتجاوز نسبة الخطأ الإحصائي فيه 1.6%.
من جهة ثانية أعلن الرئيس بوتين أن وحدات وصنوفاً عسكرية جديدة لم يكن لها وجود في قوام القوات المسلحة الروسية في السابق ظهرت وأثبتت جدارتها على نحو رائع، وقال، في فيلم سينمائي بعنوان “بوتين” أخرجه أندريه كوندراشوف، “يمكن القول وبكل ثقة: إن الجيش الروسي لم يقتصر على الانبعاث فحسب بل قمنا بإنشاء جيش جديد”، مضيفاً: “إن القوات الفضائية الجوية الروسية حصلت على مئتي طائرة سنوياً اعتباراً من العام 2013”.
وكان بوتين أعلن فى رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية الروسية الخميس الماضي أن الجيش الروسي بدأ يتسّلح منذ العام الماضي بأحدث أنواع أسلحة الليزر، مشدداً على أن روسيا لا تهدد أحداً بأسلحتها وإنما تقتنيها لتحمي بها مصالحها وستواصل تطوير قدراتها الدفاعية التي ستشكل ضماناً للسلام في العالم.
بدوره أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في الفيلم المذكور إلى أنه تمّت مشاهدة واختبار 210 من أنواع ونماذج الأسلحة في سورية مع القوات السورية، وقال: “إن ما شاهدناه ووضعنا ملاحظاتنا عليه سينقذ في المستقبل بكل تأكيد حياة من سيحمّل هذه الأسلحة ويحارب بها والتي ستصبح أكثر فعالية بالطبع”.
من ناحيته أوضح رئيس مؤسسة روس تيخ الروسية لتصميم وإنتاج الأسلحة سيرغي تشيميزوف أن اختبار الأسلحة في الظروف العملية هو أمر مختلف تماماً عن تجربتها في حقول الاختبارات، وأكد أن الكثير من الأسلحة الروسية اليوم أفضل بكثير مما هي عليه في أوروبا وأمريكا.
في سياق متصل نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لعملية إطلاق ناجحة لصاروخ “كينجال” الروسي الجديد، الذي تعادل سرعته أربعة أمثال سرعة الصوت. وأفادت الوزارة، في بيان، أمس، بأن عملية الإطلاق التجريبية نفذت من على متن مقاتلة “ميغ-31” التي أقلعت من مطار في المنطقة العسكرية الجنوبية، مضيفة: إن “الصاروخ الفرط صوتي أصاب هدفه المخطط له في الحقل التجريبي”. وبحسب الوزارة فقد أكدت عملية الإطلاق جودة المواصفات التقنية والتكتيكية لمنظومة “كينجال” عالية الدقة ومعايير سرعتها.
وتتخصص منظومة “كينجال” (الخنجر”) الصاروخية المستحدثة في تدمير الأهداف الأرضية والبحرية.
وكان الرئيس بوتين أعلن، مطلع هذا الشهر، في رسالة إلى الجمعية الفيدرالية الروسية، أن اختبارات منظومة “كينجال” تكللت بنجاح تام، مشيراً إلى أنه لا مثيل لهذه المنظومة في العالم.
وكالات