وقفة احتجاجية لأطفال كفريا والفوعة تنديداً بالصمت الدولي
في الذكرى السنوية الثالثة للحصار الذي تفرضه التنظيمات الإرهابية على أهالي بلدتي كفريا والفوعة، نظّم أطفال البلدتين المحاصرتين بريف ادلب الشمالي وقفة احتجاجية ليذكروا العالم بمأساتهم جراء الحصار، أدانوا فيها الصمت الدولي والأممي، مؤكدين تمسكهم بأرضهم رغم الحصار.
وخلال الوقفة الاحتجاجية لأطفال البلدتين المحاصرتين طالبوا بفك الحصار، واستنكروا الصمت الأممي عن الخروقات المستمرة التي تفتعلها الجماعات الإرهابية الموجودة في محيط البلدتين، وأكدوا تمسكهم بأرضهم، ووقوفهم في وجه التنظيمات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق أهالي كفريا والفوعة عبر الاستهداف اليومي بالقذائف الصاروخية والهاون ورصاص القنص.
وتعيش بلدتا الفوعة وكفريا حصاراً جائراً فرضته التنظيمات الإرهابية عليهما منذ ثلاث سنوات، وتمنع عنهما الغذاء والدواء، وتتعرّضان بشكل يومي للاعتداء بالقذائف والصواريخ، في حين تقوم الدولة السورية وبشكل دوري بإيصال المساعدات الغذائية والطبية لهما عبر الإسقاط المروحي، وهو الوسيلة الوحيدة المتاحة في ظل الحصار المفروض على أهالي البلدتين من قبل تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له.