معرض حول تاريخ سورية وحضارتها في روسيا
بمناسبة عيد الطالب العربي السوري الثامن والستين، أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة معرضاً فنياً في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في موسكو، حضره العديد من الطلبة السوريين والعرب والروس والطلبة الأجانب الدارسين في الجامعة.
وقال رئيس قسم شؤون الطلاب في الجامعة ألكسندر يرماكوف، خلال مشاركته في افتتاح المعرض الذي تضمن صوراً ولوحات عن حضارة سورية وتاريخها، “إن هذه الفعالية أصبحت تقليداً سنوياً يحتفل به الطلاب السوريون ما يشكل ظاهرة إيجابية ليس لنشاط الطلاب السوريين فقط وإنما علامة إضافية لأنشطة الجامعة وقيادتها في العمل على تعريف طلاب مختلف الأمم على تاريخ سورية وثقافة شعبها وتقاليده وعلى الحضارات المتعاقبة التي أغنت النسيج الاجتماعي السوري تنوعاً وثراء”، فيما أكد فراس درويش القنصل في سفارة سورية في موسكو فشل محاولات أعداء الحضارة الإنسانية النيل من سورية، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، موضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها مارست عبر أدوات إرهابية دوراً ممنهجاً ومرسوماً من أجل ضرب البنية التحتية والتاريخية والثقافية لسورية.
وأشار رمضان موسى رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة إلى تزامن الفعالية مع الاحتفالات بعيد الطالب العربي السوري وانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب في سورية بشكل عام وفي الغوطة بشكل خاص، فيما أوضحت طالبة الدكتوراه في معهد سسوريكوف للفنون التشكيلية إخلاص الفقيه أن المشاركة في الفعالية هدفها تقديم صورة عن الحضارة السورية العريقة مشيرة إلى أنها كنحاتة تشكيلية قدمت أعمالاً حول الواقع السوري ولوحة باسم السلام كأمنية تخص الشعب السوري، وأعرب الطالب في كلية الطب بجامعة الصداقة إيفان تيسير صبيح عن الفخر والاعتزاز ببطولات وانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب، وقال: إن المواطن السوري يحارب الإرهاب بيد ويبني باليد الأخرى.
ويحتفل طلبة سورية بعيدهم في الـ 30 من شهر آذار من كل عام إحياء لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية عام 1950 في مدينة اللاذقية، وبهذه المناسبة تقيم الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية عدة فعاليات وأنشطة فكرية ورياضية واجتماعية، ومعارض فنية تتضمن صوراً عن الحضارة السورية وتاريخها وتراثها العريق بمختلف المجالات.