سيمياء لغة الجسد..
صدر عن وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب قضايا لغوية بعنوان “سيمياء لغة الجسد” تأليف د. وليد محمد السراقبي، فإذا كانت اللغة المنطوقة مرآة العقل وترجمان أفكاره ووسيلة التواصل العليا التي خص الإنسان فيها يرسل رسائله التواصلية ويبلغ أفكاره وآراءه، وبالتالي فإن اللغة غير المنطوقة ترجمان القلب، يعالج هذا الكتيب وسائل التواصل غير اللفظية كالتعابير الوجهية بما يضمه الوجه الذي هو صومعة الحواس، فتواصل الإنسان مع من يقاسمونه حياته ليس مقصوراً على تحريك اللسان وقرع الشفتين، ذلك أن التواصل يشترك في تحقيقه وسائل غير لفظية كثيرة، كالتعابير الوجهية بما يضمه الوجه من عينين وحاجبين وغير ذلك، والتعابير اليدوية والوضعية أو ما سماه الجاحظ “النصبة”. وللتواصل مسلكين اثنين: الأول منطوق، والثاني مسلك غير لفظي تشترك فيه الجوارح الأخرى كالعين والحاجبين واليدين وغيرها وهي ما أصبح يعرف بـ” لغة الجسد”.
يقع الكتاب في 88 صفحة من القطع الصغير.