الرقة..بأدبائها وشعرائها وثقافتها على خشبة ثقافي القامشلي
قدم الإعلامي محمد توفيق الصغير ابن مدينة الرقة على خشبة المركز الثقافي العربي بمدينة القامشلي قراءات واسعة عن حضارة وثقافة مدينته تحت عنوان: (الرقة الشهيدة.. إليك عائدون) تناول فيها مختلف جوانب الحياة فيها، بدءاً من المواقع الدينية والتراثية والتاريخية، التي اشتهرت بها مع التركيز على بهائها الاجتماعي، فتلك المدينة أنجبت أسماء باقية في الذاكرة أمثال: الخوارزمي، الرازي، العجيلي، العاكوب، والقائمة تطول، وقد أشاد المحاضر بكرم أهل الرقة، حتى أنها خلت من الفنادق، إلا أنه بعد التسعينيات أشيدت بعضا منها، لضرورات سياحية وفنية، كما اشتهرت بتربية الخيل، وتميزت بكثرة الأدباء والشعراء، حيث قرية “طاوي رمان”، لوحدها تضم 500 شاعر، ومن عادات أبنائها أن العروس التي تزف لقريتهم عليها إتقان الشعر، حتى لو كان الشعر شعبيا، هذا إلى جانب تميز أبناء الرقة بتخليد فنانيها التراث الشعبي بالغناء والعزف، وبعض أغانيها عمرها عشرات السنين وهي خالدة حتى اليوم.
واختتم المحاضر حديثه عن مدينته وأهلها قائلاً: مدينتنا بكل ما فيها هي أغنية متكاملة للوطن، ستعود كما كانت لوناً جميلاً من ألوان وطننا الجميل.
عبد العظيم العبد الله