فرع الطلائع في اللاذقية يعقد جلسة برلمان الأطفال
“غلاء الأسعار وأدب الطفل والمحافظة على البيئة والإعلام وتأثيره على الأطفال والمؤسسة التربوية، وتوجيه انتقادات حول المنهاج الجديد ورسومات الأطفال فيه البعيدة عن الأطفال السوريين وتطوير وسائل التدريب في التعليم المهني، وتفعيل النوادي السينمائية الطفلية والمحافظة على الحدائق العامة وصيانتها” هذه العناوين كانت محاور جلسة البرلمان الذي عقده فرع طلائع البعث في اللاذقية في دار الأسد للثقافة بمشاركة 240 طفلاً منتخبين من كافة مناطق اللاذقية وبحضور المدراء المسؤولين في المحافظة وأعضاء مجلس الشعب السوري الممثلين لمحافظة اللاذقية.
وطالب الأطفال المشاركون في الكشف الطبي الدوري على طلاب مراحل التعليم الأساسي وتفعيل دور المثقفات الصحيات في المدارس والمعونات والمساعدات الإنسانية، وكيفية توزيعها وإعادة إصدار مجلة الطليعي الورقية، وضرورة إبراز الإعلام السوري لصورة الطفل السوري المحب والملتزم والموهوب، وإنشاء محطة سورية متخصصة بالأطفال وإحداث مراكز توثيق للجرائم التي ارتكبت بحق أطفال سورية، ومدرسة لأبناء الشهداء في اللاذقية.
وقال الدكتور/ عزت عربي كاتبي/ رئيس منظمة طلائع البعث:بدأت تجربة برلمان الأطفال منذ سنوات وعقدت في ثماني محافظات وعدنا إلى تطبيقها لأننا نربي أطفالنا على حرية التعبير وإبداء الرأي وثقافة قبول الآخر ومناقشته لأننا نحن من يعلم الديمقراطية للعالم ولسنا بحاجة لمن يعلمنا.
وأضاف: هذه التجربة ستكون دورية في كل عام على أمل أن يعقد برلمان الأطفال تحت قبة مجلس الشعب السوري بحضور ممثلين عن كل برلمانات المحافظات السورية، فالوطن ينتصر ببراعمه وأبنائه أبناء منظمة طلائع البعث، ويدا بيد كباراً وصغاراً سنعيد بناء سورية أفضل مما كانت عليه، وبهمة كل أبناء الشعب السوري وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
كما أوضح الدكتور/ محمد شريتح/ أمين فرع الحزب في اللاذقية أن جهود منظمة طلائع البعث مباركة وعبق تاريخها يمتد لعشرات السنين، ونستذكر ألقها اليوم عبر برلمان الأطفال صانعي مجد هذا الوطن وزهور مستقبله المشرق بقوافل شهدائنا من أبطال الجيش العربي السوري الذين بدمائهم تعمقت ركائز وثوابت الوطن.
وفي ختام الجلسة تم قراءة الرسالة الموجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باسم أعضاء برلمان الأطفال في اللاذقية، ومفادها أن تتولى الأمم المتحدة حماية وإدارة مخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار وفق القانون الدولي لأنه يتم خرقه عبر جرائم سرقة الأعضاء البشرية وكذلك إرسال لجنة تحقيق من الأمم المتحدة للبحث في الأمر وإدانة منظمة أطباء بلا حدود واعتبارها شريكاً أساسياً في عملية سرقة أعضاء السوريين والتأكيد على إدانة الحكومة التركية لأنها شريكة وداعمة للعصابات الإرهابية التي تقتل أطفال سورية.
اللاذقية –عائدة أسعد