ملعب المفاجآت
يبدو أن مسؤولي ملعب الفيحاء تفاجؤوا بموعد إقامة الدوري الكروي الممتاز، فلم يسعفهم الوقت لإجراء الصيانة اللازمة لأرضيته التي ظهرت بحال يرثى لها خلال لقاء الوحدة والشرطة يوم الجمعة الماضي، فالحفر التي ظهرت، وحالة التصحر في بعض أجزاء الملعب، تدل على انعدام الاهتمام، أو على الأقل عدم وجود رعاية لأحد أهم ملاعب العاصمة.
حالياً يمكن القول بأن الملعب شبيه بأرض قاحلة لدوري الهواة، لكنه مع حلول فصل الشتاء سيتحول بكل تأكيد لأرض قاحلة لا عشب فيها، وعندها سنعود لمباريات أيام زمان التي كانت تجري في ظروف غير طبيعية، وتعطي صورة سيئة عن المسابقة الكروية.
أجمل ما في الموضوع هو تقاذف التهم بين إدارة الملعب، ومديرية المنشآت، وكل يحمّل الآخر المسؤولية، وحتى نتبيّن المسؤول، على الاتحاد الرياضي العام التحرك لتوفير مستلزمات إعادة الرونق لهذه المنشأة الحيوية.