كهرباء على الموضة…
حمص-عادل الأحمد
نسمع كثيراً عن الكهرباء والاستقرار الذي ستشهده وعن وصولها إلى هذه المنطقة أو تلك، ولكن ما نلمسه على أرض الواقع أسوأ مما يعتقد البعض، إذ يفاجأ المواطن بارتفاع قيمة الفواتير وسط كل هذا التقنين المرعب الذي يحسب فيه أنصاف الساعات والأجزاء الأخرى التي يصل فيها التيار إلى منزله. طبعاً السبب هو المواطن الذي يستخدم الكهرباء للتدفئة والطبخ والحمام وغيرها من الاستخدامات؛ ولذلك عليه التحمل ودفع الثمن مهما كان غالياً، وأن يتدبر أمره ويوفر التدفئة بدون كهرباء ومازوت وغاز وكل موارد الطاقة كي ينعم بالمصباح ينير منزله ويساعد أبناءه في موسم الامتحانات.! والمواطن الذي لا يملك الحيلة يرضى بأي تقنين معقول بحيث يأتيه التيار حتى لو ساعة متواصلة، في وقت يحتاج فيه للكهرباء بشكل أكبر لاكما الواقع الحالي، إذ أصبح التقنين اعتباطياً، وكيفما يشاء بحيث ينتظر وينتظر كي يتم شحن المدخرة الصغيرة لبعض الوقت بحيث تنير ولو نصف ساعة ظلام ولاسيما في الأرياف المنسية من الإنارة.