الصفحة الاولىصحيفة البعث

“زلزال1” على تجمعات قوات النظام السعودي في نجران

 

استشهد طفلان يمنيان أمس جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف قرى حدودية بمحافظة صعدة، وأكدت مصادر أن قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، ما أدى إلى استشهاد طفلين وإلحاق أضرار مادية في القرى المستهدفة.
كما أصيب يمني جراء غارة لطيران العدوان السعودي استهدفت سيارته في منطقة المناقع بمديرية مستبأ في محافظة حجة، فيما تعرّضت، في وقت سابق، منازل وممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية للقصف بعشرات الصواريخ والقذائف من قبل السعودية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين، وشن طيران العدوان 3 غارات على مديرية كتاف وسلسلة غارات على مديرية الظاهر الحدودية.
في الأثناء، صد الجيش اليمني واللجان الشعبية زحف واسع لمرتزقة تحالف العدوان في جبهة حام بمديرية المتون بالجوف، وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة العديد من المرتزقة بوقوعهم في كمائن محكمة خلال محاولتهم الزحف باتجاه مواقع عسكرية في جبهة حام، مشيراً إلى أن طيران العدوان شن سلسلة من الغارات لإسناد مرتزقته في الزحف.
وفي تعز، أكد المصدر مصرع وإصابة أكثر من 15 مرتزقاً بقصف مدفعي استهدف تجمعاتهم في جبهة عصيفرة، بينما نفذت قوات الجيش واللجان الشعبية عملية إغارة على مواقع للمرتزقة في أطراف مديرية دمت بمحافظة الضالع وكبدتهم خسائر في العديد والعتاد.
كما قتل عدد من مرتزقة تحالف العدوان وأصيب آخرون  خلال عملية هجومية على مواقع لهم في عسير، فيما تم إطلاق صاروخ زلزال1 على تجمعات للجنود السعوديين بنجران، وأكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية مباغتة على مواقع للمرتزقة غرب مجازة ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم، مضيفاً: إن القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صاروخ زلزال1 على تجمع جنود سعوديين في مجمع عاكفة وأصاب هدفه بدقة.
من جهته، توعد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، تحالف العدوان السعودي بـ”جهنم”، في حال عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقال في تغريدات على “تويتر”: “الحديدة ليست سهلة، فإما السلام وتنفيذ اتفاق السويد، وإلا فجهنم بانتظار الغزاة ومرتزقتهم، مضيفاً: أبلغنا المبعوث الأممي بأننا مع فتح الطريق إلى المطاحن عندما تكون الظروف تسمح وآمنة، وتابع: نجدد الدعوة إلى إلزام الطرف الآخر الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم عرقلة تنفيذ اتفاق الهدنة.
بدوره، شن الأمين العام للمكتب السياسي لحركة “أنصار الله” فضل أبو طالب، هجوماً على السفير البريطاني لدى اليمن، واصفاً تصريحاته بـ”المعادية”.
وقال: تصريحات السفير البريطاني ليست غريبة علينا، فهي تأتي تأكيداً على السياسات والتوجهات العدوانية ضد الشعب اليمني، مشيراً إلى أن بريطانيا مشاركة عملياً وفنياً ولوجستياً في هذا العدوان، وهي تبيع جميع أنواع الأسلحة الفتاكة لدول العدوان، مضيفاً: إن بريطانيا تسهم بشكل كبير في توفير الغطاء السياسي الدولي على انتهاكات العدوان في اليمن.
وكان السفير البريطاني مايكل أرون، زعم أن “اتفاق ستوكهولم كان يهدف لانسحاب “أنصار الله” من الحديدة، وتبادل الأسرى وليس وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، قال مدير مركز المعلومات في الحديدة زين عبد الله بأن المدينة تعيش اليوم نفس الحالة السابقة ولكن بغطاء أممي تحت اسم السلام ووقف إطلاق النار وهذه عناوين لا توجد على أرض الواقع أساساً، مضيفاً: بأنه يوجد استهداف للمدنيين وهذا يعرفه الجميع، فهناك خروقات في جميع أنحاء المدينة، حيث يتم سماع أصوات شتى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين الضابط الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد رئيساً لبعثة المراقبين الأمميين في اليمن ليحل مكان الجنرال الهولندي السابق باتريك كمارت، وقالت مصادر دبلوماسية: إن أيا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لم يعترض على هذا التعيين الذي كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد اقترحه الاثنين الماضي.
ووفقاً لدبلوماسيين كانت علاقات كمارت متوترة مع كل من حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن التي أكدت أن له أجندة خاصة ومبعوث الأمم المتحدة البريطاني مارتن غريفيث.
وكان لوليسغارد قاد البعثة الأممية في مالي بين عامي 2015 و2016 قبل أن يصبح الممثل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، كما كان مستشاراً عسكرياً لبلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.