حزمة من الحوافز المقترحة لتوطين صناعتي النشاء والقطر الصناعي
دمشق – البعث
خلص الاجتماع الذي ترأسه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل لمناقشة توطين صناعة النشاء والقطر الصناعي، إلى اقتراح عدد من الحوافز التي يمكن منحها لهذا النوع من الاستثمار، يتصدرها تخفيض الرسم الجمركي على مادة الذرة المستخدمة كمادة أولية للصناعة لتصبح 1% بدلاً من 5%، وتقديم تسهيلات مصرفية لإنشاء المعمل بسعر فائدة 6%، وفرض ضميمة على مستوردات النشاء عند إقلاع المعامل لإنتاج هاتين المادتين بما يكفي احتياج السوق، وهذا الأمر يحتاج لفترة زمنية تصل إلى سنة أو أكثر.
ثمة عوامل دفعت باتجاه مثل هذه الاقتراحات، وذلك بحضور المعنيين من وزارة الصناعة ووزارة المالية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي واتحاد غرف الصناعة، منها اعتبار مادة النشاء من المواد الضرورية للصناعات الغذائية، حيث تدخل هذه المادة في طيف واسع من المنتجات، واعتبار الذرة المادة الأولية الرئيسية لصناعة النشاء، كما يمكن أيضاً صناعة النشاء من البطاطا حيث يستخدم هذا النوع من النشاء في صناعة رقائق البطاطا ذات الاستهلاك الواسع، ويترافق إنتاج مادة النشاء مع إنتاج مادة “القطر الصناعي” الذي يستخدم بشكل واسع في صناعة الحلويات والشوكولا والسكاكر والمربيات وغيرها من المواد الغذائية. إضافة إلى عدم وجود أي معامل للنشاء في دول الجوار (العراق والأردن ولبنان)، وبالتالي فإن السوق التصديرية متاحة، على اعتبار أن هذه الدول تمثل أسواقاً تقليدية للمنتجات السورية، ولعدم وجود إنتاج محلي من المادة يتم تلبية الاحتياجات منها ومن مادة القطر الصناعي المرافقة لها من خلال الاستيراد، إلى جانب أن صناعتي النشاء والقطر من الصناعات التي تحمل قيمة مضافة مرتفعة.