الأمم المتحدة: يؤدي إلىتصعيد التوتر في المنطقة
أكدت الأمم المتحدة أمس أن موقفها بشأن الجولان السوري المحتل يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في سورية، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو: “إن الأمم المتحدة ستواصل عملها انطلاقاً من الاحترام التام لوحدة أراضي سورية وسيادتها”، وأوضحت أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل من شأنه أن يؤدي إلى “تصعيد التوتر” في المنطقة.
وكان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أكد غير مرة أن موقف المنظمة الدولية بشأن الجولان السوري المحتل لم يتغيّر إثر إعلان ترامب، بينما أكدت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا رفضها هذا الإعلان، وأعربت في بيان مشترك عن قلقها البالغ من التداعيات التي قد يسفر عنها إعلان ترامب الاعتراف بالضم غير الشرعي للأراضي وكذلك تبعاته الأوسع على الصعيد الإقليمي.
وكان ترامب أقدم، وفي اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سورية، على الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني، بينما أكدت سورية رفضها المطلق والقاطع لقرار الرئيس الأمريكي، لافتة إلى أنه يمثّل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.