الصفحة الاولىصحيفة البعث

دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي استهـــدف منطقة الشيخ نجار في ريـــف حلـــب

 

تصدت وسائط دفاعنا الجوي ليلة أمس لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية. وأشار مصدر عسكري إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
ميدانياً، ردّت وحدات من الجيش العربي السوري على خرق المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد، ودمّرت، بعد رصد ومتابعة، طائرة مسيّرة محملة بقنابل متفجّرة للمجموعات الإرهابية وعدداً من الأوكار كان أفرادها يتحصّنون فيها في كفرزيتا واللطامنة بريف حمالي الشمالي الغربي، فيما نفّذت رمايات مدفعية طالت تحصينات مجموعات إرهابية تمّ رصد خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد على أطراف بلدة اللطامنة بالريف الشمالي أدت الى تدمير أوكار للإرهابيين وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين.
بالتوازي، عادت دفعة جديدة من المهجرين السوريين إلى الوطن قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب – جابر الحدودي، وباشر عناصر المركز بإنهاء الإجراءات المبسطة المتمثّلة بتسجيل الأسماء والتأكد من الأوراق الثبوتية وغيرها ليصار إلى نقلهم وأمتعتهم بحافلات وسيارات نقل إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب، فيما عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها منطقة تدمر بريف حمص الشرقي على لوحة أثرية مميزة نحتها الفنان التدمري بدقة واتقان منذ القرن الثاني الميلادي، وكانت مخبأة في أحد أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي على أطراف مزارع بساتين تدمر الجنوبية، وأشارت مصادر إلى أن إرهابيي التنظيم التكفيري سرقوا اللوحة من أحد المدافن التدمرية القديمة تمهيداً لتهريبها وبيعها خارج سورية.
واستشهد 9 مدنيين وأصيب 3 آخرون بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات المجموعات الإرهابية في بلدة تل جبين بريف حلب الشمالي، وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب أن لغماً أرضياً مضاداً للمدرعات من مخلفات المجموعات الإرهابية انفجر أثناء مرور سيارة مدنية تقل عمالاً في بلدة تل جبين التابعة لناحية تل رفعت بريف حلب الشمالي، وأشار إلى أن الانفجار تسبب باستشهاد 9 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى مشفى الرازي بحلب لتقلي العلاجات الإسعافية والطبية اللازمة.
سياسياً، انتقد المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إدريس الجزائري الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري. وأكد أنها انتهاك خطير لحقوق الإنسان، ولفت إلى أن فرض هذه الإجراءات يتسبب بانتهاك حقوق الإنسان ومعاناة الشعب السوري، مشيراً إلى غياب المنطق في تبرير فرض مثل هذه الإجراءات عند الغرب، وأكد أن فرض هذه الإجراءات الاقتصادية يدحض ادعاءات الغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان لتسببها بمعاناة الناس وتجويعهم. وكان المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكد خلال زيارته سورية في أيار العام الماضي أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الغربية تقوض حقوق الإنسان في ميدان الرعاية الطبية والصحية والتعليم والثقافة والحصول على التقانة الحديثة.
هذا وأكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة سحب قوات الاحتلال الأمريكي من سورية، وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: “ترامب صرح بأن واشنطن ستسحب قواتها من سورية، وقد مر شهر كامل على هذا الوعد.. فهل هي خرجت أم لا؟!.. أود أن أنصح الرئيس الأمريكي بالوفاء بوعوده التي قدمها للمجتمع الدولي بمثل هذه الحرية قبل أن يحاول تقرير مصير الدول الأخرى”.