الاحتلال يعتقل سبعة صحفيين شمالي الأغوار
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس سبعة صحفيين فلسطينيين في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفيين الفلسطينيين السبعة أثناء وجودهم في تلك المنطقة لتغطية ما تقوم به جرافات الاحتلال من عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين في قرية حمصة الفوقا في الأغوار ضمن حرب التهجير المتواصلة ضد الفلسطينيين.
من جانبها دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين كل المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى الضغط على قوات الاحتلال للإفراج عن الصحفيين، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين ووقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً على أطراف قطاع غزة المحاصر، فيما اقتحمت بلدات عرابة في جنين ونحالين في بيت لحم وسعير في الخليل، واعتقلت خمسة فلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها القمعية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم ومداهمة المدن والقرى الفلسطينية وشن حملات الاعتقال اليومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.
هذا وجددت وزارة الخارجية الفلسطينية إدانتها اعتداءات الاحتلال المتواصلة على المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي بوقفها، وأوضحت في بيان أن اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وإجبارها الفلسطينيين على الخروج منه بالقوة انتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول الذي يتعرّض له المصلون الفلسطينيون منذ بداية شهر رمضان، حيث تعتدي قوات الاحتلال بشكل متكرر على المصلين أثناء خروجهم من المسجد.
ولفتت الخارجية إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار مخطط سلطات الاحتلال لتهويد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرّك لوقفها.
وينفّذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
وكان ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في مظاهرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص على المشاركين في المظاهرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح.
وتشهد كفر قدوم مظاهرات مستمرة ضد قوات الاحتلال، وباتت تشكّل جزءاً من الحياة العامة في القرية، التي التهم جدار الاستيطان أراضيها.