“وهم”.. تساؤلات بنكهة الذكريات
مجموعة جديدة للشاعر أنور الجندي يرسم فيها حكايات عفوية تتكئ على أوراق محزونة بشهقة الملتاع.. فلا الجدران أسعفته ولا الظلال تركت لامتداده صرخة تمنٍ.. فكل الطرق غفت عنوة.. كي لا يستعين بها.. ومفردات انحازت إلى التأتأة في عمرٍ مسروق الأمنيات.
“روح القبيلة
حائمة فوق رؤوس الجميع
يارب.. ماهذا الصقيع..” ؟
***
ألا يخاف هذا الليل
من أنين الجائعين..؟
ألا تخاف الطرقات نضوبها
من عطر العاشقين..؟
***
قصائد محمّلة بهمسات طفولية وصولاً إلى الذؤابات التي شاخت على جبين التمني.
تساؤلات عديدة وقفت على أعتاب النصوص.. وعناوين برزت كفعل تحدٍ.. فمن هجوع الذكريات إلى أنشودة ثكلى إلى الوهم الذي كان عنوان المجموعة التي تضاف إلى دواوين أخرى منها: كبرت متمرداً، سلمى، الحب اللئيم ورواية الانهيار.
تقع المجموعة في 118 صفحة من القطع الوسط..وصادرة عن دار بعل في دمشق
قره قوش وهولاكو على الباب ينتظر
صدر عن اتحاد الكتاب العرب ضمن سلسلة المسرح كتاب يضم مسرحيتين”قره قوش” و”هولاكو على الباب ينتظر” الأولى كوميديا شعبية من التراث الإسباني الشعبي، وقد بين الكاتب المسرحي د. حمدي موصلي أن المسرحية الأولى لم تكتب لمدينة معينة وهو وإن اختار حلب لتشخيصها فيعود لأنها تمتلك المواصفات التي تساعد على تنفيذ مجرياتها كمدينة تاريخية ولغناها الثقافي الكبير، مشيراً إلى أن المسرحية لا تنتمي لفترة معينة من التاريخ بل يمكن تجسيدها في أية فترة تاريخية في حين أن مسرحية “هولاكو على الباب ينتظر” حكاية مفترضة لم تستفد من الواقعة التاريخية لاجتياح بغداد إلا اسم هولاكو، واسم الخليفة العباسي واسم العلقمي، أما الشخصية الأساسية فيها “الخطيب البغدادي” فهي شخصية متخيلة لتقارب المسرحية الواقع المعيش والراهن اليومي المعاصر.