المدرسة الكروية لنادي الجهاد.. آمال كبيرة بإمكانات معدومة
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
إقبال كبير من المواهب الكروية للانضمام إلى المدرسة الكروية التابعة لنادي الجهاد، حباً لناديهم، وبسبب عشقهم لكرة القدم، وقد تجاوز عدد المنتسبين إلى المدرسة أكثر من 200 طفل توافدوا إليها من مختلف مناطق القامشلي، وريفها القريب والبعيد، والأجمل أن نخبة كبيرة من الأهالي يرافقون أبناءهم حتى الانتهاء من إنجاز برنامج وخطة عمل المدرسة اليومية، أما العائق الأبرز والدائم لنادي الجهاد في جميع فعالياته والتزاماته فهو بالجانب المادي، ودائماً ما يكون ذلك الجانب العثرة لتحقيق الطموحات والآمال، خاصة لهؤلاء البراعم الذين يحتاجون الكثير من الالتزامات تجاههم، لكن ضيق الحال وانعدام المال سبب لعدم تحقيق جزء كبير ومهم لخطة وبرنامج المدرسة الكروية.
الدكتور ريبر مسوّر رئيس نادي الجهاد أكد “للبعث” أهمية نشاطات المدرسة لضمان مستقبل كروي مميز قائلاً: المدارس الكروية، ومنها مدرستنا، يجب أن تكون ترفيهية واجتماعية وتربوية، لكننا بأدنى المقومات وأبسطها نحاول تقديم السعادة والفائدة لهم، هناك نخبة مميزة من الكوادر الفنية تشرف على تدريبهم بطرق وأساليب تناسب الصغار، والمدربون حاصلون على شهادات التدريب الآسيوية المعتمدة، لأن ما يهمنا في نادينا هو التدريب السليم والصحيح للفئات العمرية، بالإضافة إلى ذلك لدينا برنامج خاص بالسباحة يساهم بتوفير ذلك عضو مجلس الإدارة الكابتن غسان باسوس، ويشرف على تدريبهم بالسباحة مختصون، إلى جانب إقامة مباريات ودية تناسب أعمارهم مع أندية وفرق المحافظة، بحيث تكون جولة ترفيهية ومباراة كروية يعشقها الصغار كثيراً، وحتى يدخلوا في أجواء المباريات، ويزداد اهتمامهم بكرة القدم، هناك أشخاص قدموا تطوعاً ملابس خاصة بالصغار، وبهؤلاء ومن خلالهم سيبقى نادي الجهاد محافظاً على مسيرته وتاريخه، لدينا اهتمام كبير بالمدرسة من كافة النواحي، وهناك متابعة وحضور من رياضيي المدينة والخبرات وأهالي الصغار، وهذا بحد ذاته أحد إنجازات نادي الجهاد الذي يجمع مختلف أطياف المدينة في أحضان نادينا.