فحص للدم يكشف مرض الزهايمر
كشفت دراسة عن قيام فريق بحث علمي أميركي بإنجاز كبير حيث طور اختبارا للدم يكشف عن مرض الزهايمر قبل عشرين عاما من الإصابة به وذلك بدقة تصل إلى 94 بالمئة. ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية أوضحت الدراسة أن هذا الاختبار الجديد يمكن أن يشكل ثورة لأن الكشف عن مرض الزهايمر حاليا يتم فقط عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي وهي تقنية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا.
وقال راندال باتمان أحد كبار كتاب الدراسة في حديث لصحيفة الغارديان البريطانية إن هذا الفحص سيمكنهم نظريا من اختبار آلاف الأشخاص شهرياً وسيمكن كذلك من العثور على العلاج بشكل أسرع ما سيكون له تأثير كبير على تكلفة المرض والمعاناة التي يسببها. وأوضح فريق البحث في المجلة العلمية “علم الأعصاب” أنه تمكن من قياس مدى وجود بروتين “بيتا أميلويد” في الدم وهو مؤشر رئيسي على مرض الزهايمر مضيفا إن مجاميع بيتا أميلويد هذه قابلة للاكتشاف قبل عشرين سنة من بدء المرض. وأشار فريق البحث إلى أن فحص الدم وحده لا تتجاوز دقته 88 بالمئة وهو ما لا يكفي لتحقيق نتيجة موثوق بها، ولكن من خلال ربط هذه التقنية بمؤشرات أخرى مثل العمر والمتغير الوراثي “إي بوي4” المرتبط بالمرض تمكنوا من الوصول إلى دقة تصل إلى 94 بالمئة.