صحفيو سورية يعلنون دعمهم للاستحقاق الرئاسي بوقفة تأييد أمام مقر اتحادهم: الرفيق بشار الأسد خيارنا وقدوتنا في العمل والإخلاص
دمشق-مرهف هرموش/ محسن عبود:
نظم اتحادا الصحفيين والكتّاب ونقابة الفنانين، أمس أمام مقر اتحاد الصحفيين في دمشق، وقفة تأييد ودعم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، وللمرشح الرفيق بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي، ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على تعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة العدوان الذي تتعرض له سورية ودعم الجيش العربي السوري الباسل في وجه الإرهاب، مؤكدين أن كل محاولات الأعداء والعملاء ستفشل أمام شعب نابض بالحياة والحرية ومستعد لتقديم الغالي والنفيس للذود عن وطنه وحماية قراره ووحدة أراضيه.
الرفيق خلف المفتاح عضو القيادة القطرية للحزب عبّر عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة الوطنية، التي جسّد الإعلاميون والكتّاب والفنانون فيها حبهم وتضامنهم وتأييدهم للرمز الوطني وعنوان الكرامة السورية السيد الرئيس بشار الأسد، ووجه تحيّة لأبطال الجيش العربي السوري الذين أثبتوا للعالم أن الجندي السوري ملتزم ومؤمن ومنتظم في مواجهة آلة الحرب العدوانية بإيمانه وثباته وقناعته أنه منتصر في معركة شنت على سورية من قوى ظلامية واستعمارية حاولت الظهور بمظهر خادع تحت عنوان التغيير والإصلاح وهي في الحقيقة إعادة تظهير للاستعمار والهيمنة.
وأضاف الرفيق المفتاح: منذ بداية الأزمة والحرب الإرهابية على سورية كان الإعلاميون والإعلام في دائرة الاستهداف، حيث جنّدت له آلة إعلامية ومطابخ استعمارية واستخبارية عملت على إظهار ما يجري في سورية بصورة مختلفة للرأي العام، ولكن الإعلام والإعلاميين السوريين والإعلام المقاوم استطاع أن يكون في المواجهة، وأن ينتصر كما انتصر جيشنا في ساحات المواجهة، وأن نجاح المصالحات الوطنية هو نجاح للخيارات السياسية.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أن سورية لم ولن تنفصل عن الوضع الإقليمي والدولي في أي وقت من التاريخ، فهي في قلب الأحداث سابقاً وحاضراً ومستقبلاً، ولذلك فالتحريض الإعلامي عليها ليس جديداً، بل الجديد ارتفاع وتيرته منذ عقود.
وألقى مراد بياناً باسم الصحفيين والأدباء والفنانين أشار فيه إلى اهتمام الرئيس الأسد بالإعلاميين والصحفيين والمثقفين والأدباء والفنانين، فوجه بتطوير المؤسسات وتدعيمها وتوفير فرص الاستقرار للعاملين فيها، من تطوير للأنظمة والقوانين إلى البنية التقنية والفنية، واعتبر أن الخطوات الديمقراطية الأخيرة من الاقتراع على الدستور إلى تعديل قانون الانتخابات إلى التعددية في انتخابات رئاسة الجمهورية شيء مهم لترسيخ الحياة الديمقراطية في البلاد، مؤكداً أنه لكل ذلك كان دعم الصحفيين لهذه الخطوات بالقول والفعل من أجل حماية الوطن وتحصينه، وقد دفعوا الشهداء على هذا الطريق، حيث ارتقى أكثر من 40 شهيداً من الصحفيين من أجل الحق والحقيقة كما تعرضت المؤسسات الإعلامية للاعتداء والإرهاب الظلامي التكفيري، وختم البيان: من أجل المزيد من العطاء للصحافة والإعلام والأدب والفن والمزيد من تعزيز حريته تحت شعار المسؤولية، ومن أجل شهدائنا سنذهب في الثالث من حزيران لنقول: نعم للمرشح بشار الأسد لأنه خيارنا وقدوتنا في العمل والإخلاص، وأملنا في مستقبل مشرق كريم لسورية وشعبها، والرمز النبيل القادر على هزيمة المشروع الغربي الصهيوني الذي يستهدف وطننا وأمتنا.
د.حسين جمعة رئيس اتحاد الكتّاب العرب أوضح أن الجميع “سوا”، وأن الاستحقاق الرئاسي للحفاظ على الوطن والذات والهوية والوقوف في وجه الضغوط الخارجية التي لن تهزمنا، لافتاً إلى أن وقفة الشعب السوري مع الرفيق الأسد، الذي يمثل آمال وتطلعات السوريين، رسالة تحد في وجه كل من تآمر علينا، ولكل العالم بأن الشعب السوري في طريقه إلى المستقبل الذي يريده.
نقيب الفنانين السوريين السيدة فاديا خطاب، أكدت أن النقابات الفكرية والإبداعية انتهجت الطريق المنطقي في خيارها بأن يكون الرئيس الأسد هو الربان الذي سيقود سورية المستقبل لأنه أصبح رمزاً عالمياً للقوة والحق والمقاومة والسلام.
وبلقاء مع الإعلاميين والفنانين والأدباء بيّن الفنان كمال الحريري أن المشاركة بهذه الوقفة تعبير حي عن تضامن الفنانين مع الرئيس بشار الأسد الذي قدّم للفنانين ولا يزال كل الدعم حتى بات الفن السوري والدراما السورية علامة فارقة في تاريخ الدراما العربية والعالمية عنوانه صنع في سورية.
الإعلامية ربا ميا قالت: إن إطلاق كلمة جنود مجهولين على الإعلاميين فخر لنا لأنها تشبهنا بجنود الجيش العربي السوري، وقد كان للكلمات التي ألقيت وقع كبير وخصوصاً كلمة “سوا” لأننا معاً سنحمي الوطن ونطلق كلمة حق في درب المقاومة مع الرئيس بشار الأسد.
وفي لقاءات لـ”البعث” مع المشاركين قال الدكتور أحمد الحاج علي نشارك اليوم بهذه الوقفة التي نعبر من خلالها عن انتخاب الرئيس بشار الأسد قبل أن يأتي موعد الانتخاب في 3/6/2014 ونحن اخترنا رئيسنا الأسد لأنه حافظ على الثوابت الوطنية الراسخة التي تحققت لجميع أطياف الشعب السوري، ولأنه دافع عن وحدة سورية أرضاً وشعباً.
بدوره الدكتور الشيخ حسام شعيب قال: جئنا إلى هذه الوقفة بمناسبة اقتراب الاستحقاق الدستوري لرئاسة الجمهورية الذي لم ولن نرضى بديلاً بهذا المنصب إلا مرشح جميع فئات الشعب السوري لهذا المنصب، ولأن سيادة الرئيس الأسد قاد السفينة ضمن أمواج متلاطمة إلى بر الأمان.
من جهته قال الدكتور عبد القادر عزوز مستشار رئاسة مجلس الوزراء: إنها وقفة العز، وقفة الصمود، وقفة الشموخ للجسم الإعلامي السوري الذي قدم منذ بدء الحرب الكونية على سورية الدماء الطاهرة والشهداء دفاعاً عن قوة ووحدة وصمود سورية ونحن جئنا إليها لنعلن للعالم أننا مع الرئيس الأسد الذي واصل العمل على مدار الساعة لقيادة المعركة في مواجهة أشرار العالم الغربي والعربي الرجعي ونقولها نعم بالدم إلى الأبد.